ياسمين تطلب الطلاق: «مسكته في غرفة نومي وعشيقته لابسة قميصي»
حكت زوجة تدعى ياسمين.م، مأساتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر قائلة: "توعدني قائلا ستظلين معلقة مثل البيت الوقف، لن أتركك بالساهل، خيانتي لك أنت السبب فيها، وهددني بإيصالات ذكرني أنني وقعت عليها في لحظة رضا وجلسة كيف فقدت فيها وعي".
زوجة تطلب الطلاق: مسكته في أوضة نومي
وأضافت الزوجة ودموعها حبيسة داخل عينيها قائلة :"عدت إلى المنزل في أحد الأيام فسمعت أصواتا داخل حجرة نومي وكنت وقتها أبلغت زوجي أنني سأذهب إلي السوق واحتمال أتأخر لشراء بعض المستلزمات، ولكن نسيت الأموال وحقيبتي فعدت لأخذها ورغم أنني لم أظل بالخارج كثيرا سوى نصف ساعة فقط، إلا أنني فوجئت بسيدة على فراش الزوجية وترتدي ملابسي الداخلية وأيضا زوجي بملابسه الداخلية".
واستكملت: "كانت ترقص له، اندهشت لأنني لم أصدق أن حجم
قهره وحالة الاستهتار تأتي لهذه الدرجة، فهو مدرس لغة إنجليزية، وأنا موظفة في
إحدي الهيئات ولم أعتقد أن خيانته ستصل حتى منزلي، صرخت وجمعت الناس وأغلقت عليهم
باب الحجرة لكن زوجي كسر الباب وارتدت الفتاة ملابسها، واستطاع تهريبها من الباب
الأخر للمنزل، وبعدها قام بضربي، مما أصابني بأذى بدني ونفسي".
زوجة: كانت بترقصله على سريري
واستكملت ياسمين، أطلب الطلاق للضرر من زوجي، بعد أن أعطيته فرصا كثيرة منها ما هو برغبتي ومنها بسبب الرضوخ لرغبة والدي، بعد أن يأست كما يأس والدي أيضا ولكن تقدمنا بدعوى طلاق وأيضا نفقة وتبديد، منوهة، أنها عاشت معه 6 سنوات، لكن اعتبرتها أنها حياة مأساوية وعذاب من نوع أخر تحميله.
وقالت: "رغم أني كنت أعامله داخل المنزل أنه ملك لكنه لم
يشعر بذلك وفضل العيش الحرام عن الحلال، وحاولت تقويمه مرات كثيرة لكنه كان يعشق
الحرام والرذيلة، لهذا غادرت تلك الحياة التي حتما نهايتها ليست جميلة، لكن لن
أترك حقي وحق ابني".
وفي النهاية
تذكرت الزوجة موقفا كان معها، حيث أنه كان عائدا في أحد الأيام متأخرا، ويخفي
زجاجة الخمر داخل ملابسه، ودخل معتقدا أنني نائمة ففتح هاتفه المحمول وتحدث مع
إحدي فتيات الليل وطالبها بالحديث معه بطريقة خليعة، وهو يشرب، وفي نفس المشهد كان
ابنه الصغير نائما إلي جواره فاستيقظ على هذا المشهد ولم يشعر والده فأسرعت ناحية
ابني وحملته وأخذته إلي حجرة نومي وأغلقت الباب علينا وحاولت أن أنسى ابني تلك
المشاهد الذي شاهد والده فيها، ونمنا لهذا أقف اليوم أمام قاضي الأسرة أطلب الطلاق.