تعرفي على أسباب توقف الحرق وعدم انخفاض الوزن (فيديو)
الحرق البطيء من الأسباب المزعجة التي تؤرق البعض، ويعتقد البعض أيضًا أنه هو السبب وراء ثبات الوزن وصعوبة حرق الدهون.
ويرى الدكتور إيريك بيرج، معالج يدويّ متخصّص في الكيتوزية الصحية والصيام المُتقطّع، أن الاستقلاب البطيء لا يتسبب في فقدان الوزن البطيء، ويمكن أن يؤدي هذا التشخيص الخاطئ إلى عرقلة تقدم الشخص في فقدان الوزن تمامًا.
تفاعلات كيميائية
وقال اللدكتور
بيرج: تحدث تفاعلات كيميائية مختلفة في الجسم، مثل تكسير الطعام إلى طاقة
وبناء أنسجة الجسم وضبط درجة الحرارة والحفاظ عليها والتخلص من نفايات والسموم من
الجسم، كل هذه الأشياء جزء من عملية الاستقلاب.
وأضاف: لكن
العامل المفقود الحقيقي هو تأثير الهرمونات على سعراتك الحرارية، فالهرمونات هي
أساسًا نظام الاتصال في الجسم.
اقرأ أيضًا..
4 عادات خاطئة تُسبب تسوس الأسنان تعرفي عليها
هرمون الأنسولين
وتابع: "الأنسولين
هرمون مهم جدًا مرتبط بما إذا كنت ستحرق أو تخزن الدهون أم لا، فإذا ارتفع
الأنسولين فإنك تخزن الدهون، وإذا انخفض فإنك تحرق الدهون، وإذا كان الأنسولين
مرتفعًا جدًا فسيحاكي ذلك "الحرق البطيء"، بدلاً من محاولة إصلاح
الاستقلاب البطيء قد ترغب في التركيز على خفض الأنسولين لزيادة حرق الدهون.
وأوضح أن أعراض
ارتفاع الأنسولين تتمثل في زيادة الجوع، الرغبة الشديدة في تناول
الكربوهيدرات، كثرة التبول (خاصة في الليل)، إعياء، صعوبة التعلم، مزاج منخفض، زيادة
دهون البطن ودهون الكبد، زيادة استحداث السكر (يقوم الكبد بإفراز السكر الزائد)