قصص ملهمة.. يسرية تعيد للصناعات التراثية بريقها.. صور
استغلت يسرية عبد الرحمن - بنت محافظة الغربية تحديًدا مركز زفتى المشهور بالصناعات اليدوية - هوايتها الرسم على ورق البردي من صغرها، إتقانها لهوايتها وبدأت تعلمها لبنات قريتها، كما أنها كانت تبيع شغلها في أماكن سياحية مثل الحسين والأزهر وإرساله أيضا إلى الأقصر وأسوان.
الفحم كلمة السر
ووفقا لصفحة
المجلس القومي للمرأة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فقد كان الفحم
كلمة السر في حكاية يسرية، عندما اضطرت أن تتابع شغل والدها في الفحم أثناء مرضه، وفتحت
محلات فحم في الغردقة وكانت تتعامل مع فنادق كثيرة هناك، ففكرت أن تحيي الصناعات
اليدوية من جديد، وبدأت تبيع سجاد يدوي وفخار للفنادق والسياح.
من هنا بدأت تفكر يسرية أن تفتح مركز لتعليم
الحرف اليدوية، وفي 2006 قدرت تحقق حلمها وتفتح مركز تعليمي للحرف اليدوية في شرم الشيخ،
اللي ضم 17 حرفة يدوية، وبقي معاها 65 عامل وعاملة، ومن مشروعها ده رجعت المنتجات اليدوية
تنتشر تاني كهدايا مصرية مصنوعة بأيادي محلية.
وكان التحدي الأكبر
ليها هو تعليم أكبر عدد ممكن من البنات عشان يعملوا مشروعهم الخاص
بيهم، بالإضافة لتعليمها أطفال وأجانب.
الاشتراك في المعارض
ومع قلة توافد السياح في شرم الشيخ قررت يسرية الاشتراك في معارض للحرف اليدوية
لبيع منتجاتها، وكان أول معرض تشارك فيه ضمن المشتركين في الأسر المنتجة، ودي كانت
بداية "ديارنا" وانتشارها في القاهرة وتعاملها المباشر مع عملاء أكتر، وده
اللي شجعها إنها تطور من قطع الفخار بإضافة رسومات يدوية عليها مستوحاة من اللي بتحول
قطعة الفخار لخزف "الجليز" الطبيعة.
اقرأ
أيضًا..
العالمة المصرية مريم هيثم: "استلهمت شغفي بالفضاء من فيلم الأنميشن الأسد الملك"
تحلم يسرية أن تغزو منتجاتها العالم وتنافس منتجات
المغرب العربي اللي بتتمتع بأفضلية السعر لتوفّر الخامات الأولية.. منتجات يسرية بتنافس
ده بتقديم تصاميم فريدة ومميزة سواء في نوع المادة المستخدمة أو الرسومات اللي منقوشة عليها،
لأنه له طابع مميز سواء في المواد المستخدمة أو الرسومات اليدوية المنقوشة عليها.
يسرية وغيرها كثير
من السيدات والفتيات المصريات الملهمات استفادوا من جهود المجلس القومي للمرأة وسعيه
نحو تمكين المرأة اقتصاديا وتشجيعها علي اقامة مشروعات حرفية وفتح قنوات تسويقيه جديدة
أمامها.
اقرأ
أيضًا..