الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

صديقة شيماء جمال: "زوجها كان بيقابلها في أوضة النوم 3 ساعات"

الأربعاء 20/يوليه/2022 - 01:31 م
الاعلامية شيماء جمال
الاعلامية شيماء جمال وزوجها


ما زالت قضية قتل الإعلامية شيماء جمال، التي قُتلت على يد زوجها المستشار أيمن حجاج بمعاونه صديقه في إحدى المزارع الخاصة، حديث مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما خرجت بعد التقارير والتصريحات من تحقيقات النيابة منسوبة لابنة المجني عليها.





مفاجآت قوية


وفجرت التحقيقات عن مفاجآت قوية، جائت على لسان خلود أمير، رفيقة المذيعة شيماء جمال، والتي أقرت بوجود العديد من الخلافات والمشاكل المتكررة بين صديقتها، وزوجها المستشار أيمن حجاج، وذلك بسبب رغبة "شيماء جمال" في إشهار الزواج والإنجاب منه، لكنه كان يرفض ذلك.

وعن حياتهم العادية، أكدت خلود أمير على فتور العلاقة فيما بينهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يوجد مع المجني عليها إلا لفترة لا تجاوز الساعات الثلاث يمضيها معها في غرفة النوم ثم يعود لبيته الأول.

وشددت خلود أمير، رفيقة الإعلامية شيماء جمال، إلى أن المشاكل بين صديقتها وزوجها المستشار أيمن حجاج، كان تتطور في بعض الأحيان إلى تعديها عليه بالسب بألفاظ نابية.



التحقيقات


وفي سياق متصل، كشفت التحقيقات عن وقوع المتهم المستشار أيمن حجاج في سلسلة من المشاكل والمطالب المالية المرهقة مصدرها المجني عليها مستغلة خشيته من تأثير افتضاح أمر علاقتهما على مكانته، فقد تردج في المناصب وأصبح ذو مكانة رفيعة وذويه بما يهدد كيانه الوظيفي والأسري وقد ضاق صدره بكثرة تهديداتها ومطالبتها بإعلان وإشهار زواجهما، فقرر وعقد العزم وانتوى مع المتهم حسين الغرابلي والذي تربطه به علاقة صداقة ومعاملات تجارية على إزهاق روحها لإنهاء مصدر ذلك الخطر مستغلا حاجة شريكه الملحة للمال فكانت الفكرة التي اختمرت في ذهنهما في غضون شهر أبريل 2022.


اقرأ أيضًا..




الترتيب للجريمة


وفي سياق متصل أوضحت التحقيقات في حادث مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها، القاضي المتهم وشريكه، أنه بدأ في الترتيب للجريمة منذ بداية شهر يونيو عام 2022، واستقر الاثنان- آنذاك- على أن يكون مسرح تنفيذ الواقعة، مزرعة نائية بعيدة عن الأعين، فاستأجراها في توقيت معاصر لاتفاقهما، وعينا مدة الإيجار لتكون 5 سنوات، واستمرت حياتهما بصورة طبيعية، حتى كان يوم 18 أبريل 2022، الذي توجها فيه إلى أحد الحوانيت؛ لشراء الأدوات اللازمة لحفر لَحد، للمجني عليها شيماء جمال، وغل جسدها وتشويه معالمها ومواراتها بالتراب، وهي النقطة الزمنية التي يمكن الجزم فيها أنهما قد انتهيا من رسم خطة تنفيذ الجريمة بعيدا عن محض ثورة للانفعال، أو غضبة تخرجهما عن طورهما المعتاد، وقد ترددا على المزرعة في ذلك التاريخ، وفي اليوم التالي، وحددا للتنفيذ يوم 20 – 6 -2022.

وذكرت التحقيقات أن المتهم الأول اصطحب المجني عليها للمزرعة المنوه عنها، حال انتظار المتهم الآخر إياهما، بزعم عرضها عليها لتمليكها لها إن أرادت، وما أن اختلى بها الأول في غرفة الاستراحة حتى غافلها بعدة ضربات - جسم سلاح ناري مرخص، حيازته - على رأسها، فأفقدها اتزانها، وأطبق عليها مطبقا على عنقها، كاتما أنفاسها، حال شل المتهم الآخر مقاومتها، لمدة قاربت 10 دقائق، حتى فارقت الحياة، وقد تأكدا من جريمتهما، ولفظها أنفاسها الأخيرة، وأعقبا ذلك بتجريدها من مصاغها الذهبية، بنية التصرف فيها، وكبلاها بقطع قماشية وسلاسل حديدية، ووضعاها بالحفرة المعدة، ووضعا التراب على جسدها، بعد أن سكبا عليه كمية من مادة حارقة؛ لتشويه معالمها، إمعانًا في إخفاء آثار الجريمة، وتخلصا من متعلقاتها والأدوات المستخدمة في الحفر.






وعن طريقة قتل الإعلامية الشهيرة، نوهت التحقيقات وتطرقت لهذا الأمر كاشفة، عن أنه تم وضع كمية من التبن أعلى المقبرة التي تم وضعها فيه ووضعا شبكة كاميرات المراقبة المربوطة بهاتف المتهم الأول النقال کي يكون مدخل المزرعة تحت رقابته الدائمة، وقد استقام ذلك الاستخلاص، من خلال المذكرة التي سطرها المتهم أيمن عبد الفتاح محمد السيد مصطفى، بتغيب زوجته المجني عليها شيماء جمال، وبحوزتها هاتفين محمولين، الأول ماركة أيفون 12 برو ماکس، والثاني ماركة سامسونج وبحوزتها حقيبة جلد بيج فاتح، بداخلها متعلقاتها الشخصية، وبعض المشغولات الذهبية، وأنه تركها على طريق المحور المركزي في تمام الساعة 3:45 مساء، وذلك للتبضع من متجر تجاري، إلا أنها لم تعد للمنزل حتى تاريخه.


اقرأ أيضًا..

ads