مبروك عطية يُفسر النهي السابع بالقرآن الكريم "فلا تكفر"| فيديو

استهل مبروك عطية حديثه عن هذا النهي بعادة كان يفعلها صحابة النبي في حال ما إذا أصابهم أمر ما كأن تخسر تجارتهم أو أن يمرضوا؛ حيث كان دائمًا على لسانهم هذه العبارة "الحمد لله الذي لم يجعل مصيبتنا في ديننا".

وعن العلاقة بين الفتنة والكفر قال مبروك عطية أن مرض الإنسان قد يجعله يتأفف ومن ثم يقوده للكفر، كذلك الحاجة للمال يقود هو الآخر الإنسان إلى الكفر واستشهد بقول رسول الله "صلى الله عليه وسلم" "كادت الحاجة أن تكون كفرًا"، وهنا تكمن الفتنة حيث إن الفتنة عند ضعيف الإيمان سبب في كفره.

واستكمل عطية قائلًا أن هناك باب في العلم يُسمى كفر دون كفر أي أقل، فعبادة صنم أو شخص دون الله هو الكفر الحقيقي والأعظم، أم الكفر الأقل هو الذي يكون بالنعمة.

واختتم مبروك عطيه حديثه قائلًا أن ما يحدث من تشكيك في علم الحديث لأمر مُحزن خاصة وأن من يتحدث في ذلك لا علاقة لدراسته بهذا، فلقد وصلنا للنقطة التي اتضح لنا ما هي الاحاديث الضعيفة والسليمة الموثوق فيها وذلك بفضل علمائنا الذين سبقونا لجنات الخُلد فلا مجال للتشكيك بالأمر؛ ليؤكد على أن لكل علم وصف يخصه وإن علم الحديث وصفه "هو العلم الذي نضج واحترق" أي لا مجال للبحث فيه أو التشكيك فيه.