«الخفاش القاتل».. كل ما تود معرفته عن فيروس ماربورغ الجديد
حالة من الجدل والرعب انتابت العالم بعد الكشف عن أولى حالتي إصابة بـ فيروس ماربورغ شديد العدوى في غانا.
ظهور الفيروس في غانا
ووبحسب "CNN" كانت غانا قد أكدّت أول حالتي إصابة بمرض فيروس ماربورغ شديد
العدوى، بحسب ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية (WHO) في بيان لها.
جاء ذلك بعد ثبوت
إصابة مريضين لا علاقة لهما ببعضهما البعض، تُوفيا لاحقًا، في منطقة أشانتي جنوب غانا.
منظمة الصحة العالمية،
كانت قد أعلنت تفشي فيروس ماربورغ في غانا، بعد 11 شهرًا من تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس
في غربي أفريقيا.
تفشي الوباء
الفيروس ينتمي
إلى وباء "إيبولا"، وقد تفشى في السابق بأماكن أخرى عبر القارة السمراء بأنجولا
والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.
ولا تنتقل العدوى
من الأشخاص المصابين بفيروس ماربورغ إلى الأخرين عادة إلا بعد ظهور الأعراض عليهم.. ويمكن أن ينتقل عن طريق
الدم أو سوائل الجسم أو الأشياء الملوثة كالأغطية أو الملابس أو الإبر.
اقرأ
أيضًا..
«الصحة» ترد على أنباء رفض المستشفيات الحكومية استقبال حالات كورونا
أبرز المعلومات حول الفيروس:
فيروس ماربورغ
هو حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمي إلى العائلة ذاتها لمرض فيروس الإيبولا المعروف.
هذه هي المرة الثانية
فقط التي يتم فيها اكتشاف المرض الحيواني في غرب أفريقيا.
يبدأ المرض الناجم
عن فيروس ماربورغ فجأة بارتفاع في درجة الحرارة وصداع حاد ووعكة شديدة، ومن أعراضه
الشائعة أيضاً الأوجاع والآلام العضلية.
عادة ما يتعرّض
المريض لحمى شديدة في اليوم الأوّل من إصابته، يتبعها وهن تدريجي وسريع.. وفي اليوم
الثالث تقريباً يُصاب المريض بإسهال مائي حاد، وألم، ومغص في البطن، وغثيان، وتقيّؤ..
ويمكن أن يدوم الإسهال أسبوعاً كاملاً، وقيل إنّ المريض يُظهر في هذه المرحلة، ملامح
تشبه "ملامح الشبح".
يُظهر الكثير من
المرضى أعراضاً نزفية وخيمة في الفترة بين اليومين الخامس والسابع.
تتسم الحالات المميتة،
عادة، بشكل من أشكال النزف من مواضع عدة. ومن المُلاحظ وجود الدم الطازج في القيء والبراز،
وفي كثير من الأحيان، نزف من الأنف واللثّة والمهبل.
ينتقل الفيروس
بين البشر من خلال مخالطة أحد المصابين به عن كثب.
الفيروس لا ينتشر
بين البشر أثناء فترة حضانته.
يُصاب الشخص بالعدوى
جرّاء ملامسة دم المريض أو سوائل جسمه الأخرى (البراز، والقيء، والبول، واللعاب، والإفرازات
التنفسية) التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية.
يمكن أن ينتشر
الفيروس عبر المني، إذ اكتشف الفيروس في مني المصابين به بعد شفائهم السريري من المرض
بفترة بلغت سبعة أسابيع.
تزداد قدرة المصابين
على نقل العدوى كلّما تطوّر المرض لديهم، وتبلغ تلك القدرة ذروتها خلال مرحلة المرض
الوخيمة.
مخالطة المصابين
عن كثب، لدى تقديم الرعاية لهم في البيت أو في المستشفى، وبعض ممارسات الدفن، تُعد
من المسارات الشائعة لاكتساب العدوى
لا يوجد لقاح ولا
علاج محدّد لمكافحة هذا الفيروس.
تُحسن الرعاية
الداعمة - مثل معالجة الجفاف بالسوائل الفموية أو الوريدية - وعلاج أعراض معينة، فرص البقاء على قيد الحياة.
ينتقل فيروس ماربورغ
إلى الأشخاص من خفافيش الفاكهة.
اقرأ
أيضًا..