مبروك عطية يشرح النهي السادس بالقرآن «ولا تعثوا في الأرض مفسدين»| فيديو

وفي هذا السياق تحدث مبروك عطية عن النهي القرآني السادس والذي جاء في سورة البقرة حيث قال تعالى: "ولا تعثوا في الأرض مفسدين"، حيث أوضح أن كلمة عثى لا تُقال إلا مع الفساد، كما أضاف بعض العلماء أن عثا بالألف تعني منتهى الفساد، فكي لا نكون من المفسدين علينا أن نكون من المصلحين فإن لم نستطع فلا نُفس إذًا.

كما أوضح عطية أن لعِثو الإنسان في الأرض صور وهي أن يهلك الحرث كان يسير فيقوم بتقطيع اوراق الشجر، وأن يهلك النسل كان تُلقى المرأة وليدها في القمامة كما نشهد تلك الأيام، وأخيرًا أن يمشي الإنسان بالنميمة فلا يترك أحد وإلا وجاء في سيرته وتحدث عنه.

وفي إطار أن لا نعثوا في الأرض مفسدين تطرق مبروك عطية لحديث الرسول مع الصحابة حينما حذرهم من الجلوس في الطرقات حيث قال "صلى الله عليه وسلم" "إياكم والجلوس في الطرقات فقالوا: مالنا بُد يا رسول الله فقال فإذا أبيتم فاعطوا الطريق حقه فتسائلوا وما هو حق الطريق يا رسول الله قال: رد السلام وغض البصر وكف الأذى"، ليؤكد مبروك عطية على أن تواجد المسلم الحق في الطريق نعمة فقد ينقذ فتاة أو شاب من القتل، كما ينقذ رضيع من إلقائه بالقمامة أي أن وجوه يمنع العثو في الأرض.

 

ليختتم مبروك عطية حديثه قائلًا أنه يجب أن نُربي أبناءنا على ألا يقطعوا ورق الشجر وأن يحافظوا على جمال شارعهم ومن ثم مدينتهم ووطنهم وأن يسعوا إلى تقدمه دومًا.