الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«بعد اغتصابها» طفلان يقتلان رضيعة وألقيا بجثتها في مصرف مائي

الإثنين 18/يوليه/2022 - 07:56 م
هير نيوز

خلال الفترة الماضية كثرت الجرائم على الساحة المصرية، خاصة جرائم القتل والعنف ضد النساء، وكان من أبرز تلك الجرائم هو ذبح الطالبة نيرة أشرف بدم بارد وفي وضح النهار أمام أعين الجميع، وجاء بعدها قضية قتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار أيمن حجاج، واختتمت الفترة السيئة بواقعة يهتز لها كل وجدان، بقيام طفل يبلغ من العمر 12 عامًا باغتصاب طفلة تبلغ من العمر 3 أعوام فقط! 



القصة أعادات الأذهان وفتحت الباب أمام الكثير من تلك الجرائم المشابهة، فمنذ أقل من عام وبالتحديد في 8 نوفمبر 2021، فجع الجميع في الشارع المصري على جريمة نكراء  في أحد قرى صعيد مصر، بطلها كان طفلان والضحية كانت رضيعة.

فقد شهدت قرية بني حميل التابعة لمدينة البلينا محافظة سوهاج اختفاء طفلة عمرها عامين وبعد أيام عثر على جثتها ملقاه في مصرف بالقرية، وذلك بعدما تلقى قسم شرطة البلينا بلاغا من سائق باختفاء طفلته من أمام مسكنه، مؤكدا أنها خرجت للهو أمام المنزل، ثم اختفت دون أثر.



وأكدت التحقيقات في ذلك التوقيت أنه بالبحث عن الطفلة التي تدعى "نداء"، عثر عليها جثة هامدة في مصر مائي وبعد تقنين التحريات تبين أن أخر مرة شوهدت فيها، كانت بصحبة طفلين من أبناء عمومتها، الأول يبلغ عمره الـ13 عامًا ويدعى علي، بينما يبلغ الثاني 8 أعوام فقط ويدعى إسلام.

وعلى الفور خضع الطفلان للتحقيقات الرسمية، وبدورهما أقرا واعترفا بما فعلوه، فأقدموا على خطف الطفلة ومحاولة الاعتداء عليها جنسيًا، وقرروا حمل جثتها والقاءها في فتحة ترعة مغطاة خشيًا من فضيحة أمرهما.



التقارير الصحفية انذاك كشفت عن التفاصيل الكاملة للواقعة، حيث أكدت أن الطفلان وصلا إلى منزل الطفلة ووجداها بمفردها، ليحملها الطفل الأكبر ويسير برفقته الأصغر، وخرجا إلى منطقة تبعد عن منزل الطفلة بحوالي 500 متر، واعتدى الطفل الأكبر على الطفلة جنسيا، في منطقة تكثر بها الأشجار، ثم فتح غطاء بلاعة أعلى ترعة تمر خلف منازل القرية، وألقى الطفلة حية في المياه.

وبدوره بحث أحمد حنفي، والد نداء، عن ابنته أمام المنزل فلم يجدها، واعتقد في بداية الأمر أن ابنته دخلت منزل احد الجيران، لكنه مع مرور الوقت بدأ الشك يساوره فبحث عن ابنته في أغلب منازل القرية فلم يجدها، بعدها توجه إلى مركز الشرطة، وحرر بلاغا باختفاء ابنته.

وأشارت التقارير الصحفية آنذاك أن رجال المباحث ظلوا لمدة 3 أيام متواصلة يبحثون عن الطفلة، إلى أن قادتهم كاميرات المراقبة الموضوعة خارج منازل عدد من سكان القرية، إلى قيام طفلين بأخذ الطفلة من أمام المنزل، لكن كانت هناك مشكلة لأن ملامح الطفلين لا تظهر جيدا في كاميرات المراقبة، إلى أن توصل رجال المباحث إلى الطفلين وتم القبض عليهما.

اقرأ أيضًا..

ads