بشكل نهائي.. توقف واتساب عن العمل على تلك الهواتف
أكثر الشعوب الغاضبة في العالم.. «لبنان في الصدارة» و3 بلدان عربية بقائمة 2022
صدر مؤشر الشعوب الغاضبة للعام 2022، الصادر عن شركة الأبحاث العالمية "جالوب"، وتضم قائمة أكثر الشعوب العربية الغاضبة في العالم 3 دول عربية و5 دول إسلامية، بينما تحتل قارة آسيا نصف قائمة أعلى 10 شعوب غاضبة بنسبة 5 دول.
لبنان
سجل تقرير جلوب أن 49% من الناس في لبنان، أي ما يقرب من نصف اللبناني قد عانوا
من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم، و احتفظت كل من لبنان
والعراق بمركزيهما في قائمة أكثر الشعوب غضباً في العالم للعام الثاني على التوالي، وتعاني لبنان من أكبر ضائقة
اقتصادية في تاريخها.
زاد شعور اللبنانيين
بالقلق والغضب بين عامي 2018-2020 بنسبة 18 نقطة من أصل 100 نقطة.
تركيا
يأتي في المرتبة
الثانية في قائمة أكثر الشعوب
غضباً الشعب التركي بنسبة
48% من الناس يعانون من الغضب بفارق 1% عن اللبنانيين، ويأتي السبب الأبرز لغضب
الأتراك هو حالة التضخم الاقتصادي التي تعيشها بلادهم.
أرمينيا
جاءت دولة أرمينيا والشعب
الأرمني في المرتبة الثالثة بنسبة 46% لتصبح أكثر الشعوب الأوروبية أو ما تسمى بالقارة العجوز غضبًا، وهو الشعب
الأوروبي الوحيد الموجود في أعلى 10 شعوب غاضبة في العالم، ولعبت الحرب الأرمينية
الأذربيجانية دور كبير في تلك النتيجة بعد خسارة أرمينيا في الحرب.
العراق
يأتي المركز الرابع
لدولة عربية وهي العراق والذي سجل 46% من شعبها أنهم غاضبون، وسجلت دراسة المركز التي قام بها العام الماضي "2021"، سيطرة العراق على صدارة أكثر الشعوب شعوراً بالغضب، وتنوعت أسباب العراقيين للغضب ما بين الفقر والأزمة السياسية
والاقتصادية الطاحنة.
أفغانستان
جاءت أفغانستان في المرتبة
الخامسة بنسبة 41% من شعبها غاضبين، خاصة
بعد سيطرة تنظيم طالبان المتشدد على مقاليد البلاد.
الأردن
تأتي دولة عربية أخرى في المركز السادس لأكثر الشعوب
غضبًا في العالم وهي الأردن بنسبة 36% من
شعبها.
مالي
تظهر القارة
الأفريقية في المركز السابع بدولة إسلامية وهي مالي كأكثر شعب أفريقي غاضب بنسبة
36%، والذي لا يزال يكتوي بنيران الإرهاب والتنظيمات المتشددة التي تسيطر على
العديد من مدنه، والانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومته المنتخبة.
سيراليون
يليه في الترتيب
بالمركز الثامن شعب أفريقي آخر هو سيراليون بنسبة 36% من شعبه، وتتصدر الأسباب الاقتصادية
وحالة الفقر بالبلاد مع الموجات الوبائية المتتابعة التي ظهرت بها من إيبولا إلى
كورونا وحتى جدري القرود.
اقرأ أيضًا..
