كانت الأم تمارس الرذيلة مع عشيقها الذي دخل خلسة قبل أن يراه أحد إلى شقتها، وفي جو دافئ مليء بالمشاعر تحت مظلة الشيطان، مارس العشيق الحب الحرام مع الأم، كان الطفل الصغير إلى جوارهما، وفجأ استيقظ من نومه، وظل يبكي، وكأنه يشعر بما تفعله أمه من محرمات ورذيلة، فأراد أن يفض تلك العلاقة المحرمة، فظل يبكي، لكن العشيق كان في قمه متعته مع الأم التي تركت طفلها يبكي دون الاهتمام به، وبمرور الوقت كان الطفل يزداد في بكائه ويصرخ، لدرجة جعلت العشيق ينتفض من سرير العشق الحرام، ويضرب الطفل حتى الموت لبكائه أثناء ممارستهما الرذيلة، حاول العشيق والهرب واعتقد أنه بذلك سوف يفلت من الجريمة، وأن الأم سوف تستخرج تصريح دفن، لكن آثار الضرب كانت واضحة وأبلغ الطبيب الشرطة كما تحفظ الأهالي على العشيق بعد أن ارتابوا في أمره، وبالتحقيق مع الأم اعترفت بتفاصيل الجريمة البشعة.

وتمكن رجال المباحث من القبض على الأم وعشيقها، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق التي قررت نقل جثة الطفل إلى مشرحة زينهم، 

كما تم انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.

البداية عندما تلقى مأمور قسم شرطة السلام ثان، بلاغًا من الأهالي بضبط ربة منزل وعشيقها لاعتداء عشيق الأم على نجلها حتى الموت بدائرة قسم الشرطة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان الجريمة، وبالفحص والمعاينة تبين العثور على جثة طفل "م. م.ج.ع"، عمره عام ونصف العام، وبالفحص تبين إصابته بكدمات في أماكن متفرقة من الجسم، وكشفت التحريات بأن عشيق أم المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة بمساعدتها.

وبتكثيف التحريات تبين أنه أثناء ممارسة الأم وعشيقها الرذيلة استيقظ الطفل المجني عليه ودخل في نوبة من البكاء المستمر؛ مما جعل العشيق يعتدي عليه بالضرب في محاولة لمنعه من البكاء ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وأثناء محاولة هروب العشيق ووالدة الطفل، تحفظ الأهالي عليهما وبدخول الشقة تم العثور على جثة الطفل، وتم تحرير محضر بالواقعة وتم عرضهما علي جهات التحقيق.