جيهان في محكمة الأسرة: اخلعوني من زوجي زير النساء
حكت جيهان .ت، تجربتها مع الزواج ووصفتها بأنها قاسية ومريرة، خضتها من أجل حياة أفضل وسعادة وأمان، معتقدة أن زوجي هو السند والأمان، ولكن اكتشفت أن الحياة الزوجية على العكس من ذلك خداع وغش وخيانة، وضرب واعتداء، لهذا لجأت إلى محكمة الأسرة بالوايلي، لكي أتخلص من هذا الكابوس المزعج، الذي حولني إلى شبح امرأة محطمة على أطلال ومعتقدات زيجة سعيدة لكنها لم تتحقق.
وأضافت جيهان،
لن أقول أن ما عشته مع زوجي صعب ولن يعيشه أحد غيري، لأن من المؤكد أن هناك تجارب
أصعب وأمر من تجربتي وهذه سنن وناموس الحياة، ولكن حياتي مع زوجي كانت قاسية، خمس
سنوات في الجحيم، ورغم إنجابي لطفلي إبراهيم إلا أن الزوج لم يراعي هذا الطفل
وتركنا أنا وهو في مهب الريح، فهو رفضت العيش في كنف الوظيفة على أمل أن يصبح
تاجرا كبيرا أو رجل أعمال مميزا، لكنه كيف يحقق ذلك وهو يقسم يومه ما بين القهوة
والنوم، والجلوس مع أصدقاء أو فتيات الليل، وتحملت وعملت في وظيفة وبعدها أعمل في
مهنة بالبيت، حتى في احتياجات بيتي رغم ذلك لم يتركنا في حالنا، وكان يضربني
ويعذبني، ولأنني حامل في الشهر الثامن تحملت، لأجل أطفالي الصغار، وكنت أراهن علي
أنه سيتم شفائه من كل هذه الصفات السيئة وإدامنه الخمر والنساء، لكنه لم يفعل ذلك.
ونوهت جيهان قائلة:
توفت أمي وبعدها بأشهر قليلة توفي أبي، وأنا كنت الابنة الوحيدة وشقيقي في الخارج،
استغل ضعفي وأنني بمفردي، وكان يعاملني بقسوة وعنف، يضربني وكان ابني الصغير
يتألم، ويسبني بألفاظ بذيئة، ورغم صبري علي كل هذه الأمور إلا أنه ارتكب أكثر شيء
يجرح المرأة، واكتشفت أن لديه علاقات نسائية كثيرة على الانترنت ، وله أسلوب في التعامل
مع البنات، يوهمهم أنه يملك مكتب استيراد كبير في بلده، ويتعدى عليا بالضرب كي يأخذ
مني أموال ويخرج معهم في مطاعم وكافيهات، ويقول لي شغل، صبرت وتحملت كثيرا، وقلت
لنفسي "ظل راجل ولا ظل حيطة"، ولكن فاض الكيل وطفح، لم أجد في عيشتي معه
سوى الضرب والإهانة وقلة القيمة، طلبت منه الطلاق تعدي عليا بالضرب وطردني من المنزل،
فقررت رفع دعوى خلع.