«انتهاء الدراسة وتدخل الأهل».. أبرز مشاكل البنات في سن العشرين

تتعلق بعض المشاكل بنهاية المشوار التعليمي وتوديع أصدقاء الجامعة والرحيل عن الجامعة التي لن يتبقي منها سوي الذكريات.

والحياة ما بعد التخرج وما يلاحقها من خوف من المستقبل البعيد  والحيرة بين تكميل الدراسات العليا وتطوير الذات أو الالتحاق بوظيفة أو أيضا الخوف من أن تكون لا شيء فهي في حاجة للاستقلال المادي حتى لا تكون عبء على الآخرين.

إذا كانت الفتاة عزباء يكون الوضع أصعب قليلا في المجتمعات الأرياف خصوصا واعتقادهم بأن هذا هو السن المناسب للزواج وإذا حدث تأخير قليلا يكون هذا نوع من أنواع "العنوسة" ولكن يقل هذا الموضوع قليلا في مجتمعات المدن.

أما الفتاة حديثة الزواج

وتكون في حالة من الدهشة من العالم الآخر البعيد عن الأهل والعادات اليومية التي تختلف تماماً عن بيت العائلة التي نشأت فيه والمسؤولية الكبيرة التي أصبحت عليها الآن، وأيضا خوف من عدم الإنجاب والعقم إذا تأخرت في الإنجاب قليلا.

ومشاكل متعلقة بقلة الثقة بالنفس بسبب المشاكل التي تعرض لها البشره من هالات سوداء وبهتان ومسام واسعة وحب الشباب والبقع البنية الداكنة وزيادة الوزن فجميع هذه الأشياء تقل ثقة الفتاة في جمالها وأنوثتها.

في النهاية يجب معرفة أن لكل مرحلة عمرية مشاكلها ابتداءً من مرحلة الطفولة مرورا بالمراهقة وصولا لمرحلة الرشد والاستقلال.