"ارحمني.. خد كل حاجة وسبني أعيش".. آخر كلمات المذيعة شيماء جمال قبل مقتلها
الإثنين 11/يوليه/2022 - 07:45 م
ساندي جرجس
كشف أيمن حجاج، المتهم بقتل زوجته المذيعة شيماء جمال، عن آخر كلماتها قبل أن يقتلها ويدفنها في مزرعة بمنطقة البدرشين، وذلك في اعترافات أدلى بها خلال التحقيقات أمام النيابة العامة..
اعترافات قاتل المذيعة شيماء جمال
وقال أيمن حجاج العضو بهيئة قضائية، إن آخر كلمات شيماء جمال قبل يقتلها كانت: «حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش.. أنا عندي بنت محتاجة لي».، ولكنه أضاف: «انا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها لغاية ما ماتت».
وقد أمر المستشار حماده الصاوي، النائب العام بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبس المتهم احتياطيًّا على ذمة المحاكمة، وذلك لمعاقبته على قتل المجني عليها شيماء جمال، عمدًا مع سبق الإصرار، ومعه حسين الغرابلي صاحب شركة.
ونص قرار الإحالة على الآتي: «حيث أضمر المتهم الأول التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقبل الأخير نظير مبلغ مالي وعده الأول به، فعقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روحها».
اقرأ
أيضًا..
مفاجآت جديدة في حادث مقتل شيماء جمال
وتابع: «ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدوات لحفر القبر، وأعدّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيود حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها».
وأثبتت النيابة العامة الدليل على المتهمين من شهادة عشرة شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمان منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وأيضًا اعترافات المتهمين في التحقيقات، والتي تضمنت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة.