أبرزها "إهمال العلاقة الزوجية".. ما أسباب الطلاق الحقيقية وكيف يمكن تجنبها؟
في الفترة الأخيرة، أصبح الطلاق ظاهرة منتشرة بين الأزواج، وفي الواقع تختلف الأسباب من بيت إلى آخر، ولكن بالنظر إلى جذور الأزمات، سوف تكتشف بأنه هناك محاور رئيسية للخلافات الزوجية. لهذا، سوف نرصد في السطور التالية أبرز أسباب الطلاق، ونحاول طرح بعض الحلول البسيطة. يرجع عدد كبير من الأزمات بين الزوجين إلى الحالة المادية السيئة التي تعيشها الأسرة، وخاصة في ظل متطلبات الحياة التي لا تنتهي ورغبة كل من الأب والأم في توفير حياة الرفاهية لأطفالهم. في السنوات القليلة الماضية، تشترك جميع الدول في الأزمة الاقتصادية التي تسببت بها جائحة كورونا، وأصبحت الأعباء المادية كبيرة، وهذا يولد الضغط على الزوجين، ويخلق الأزمات في حياتهما. والحل: يجب على الزوجة محاولة الخروج من تلك الأزمة بحكمة، كونها مدبرة المنزل، والمسؤولة الأولى عن متطلبات الأسرة. كما أن الزوج يحتاج إلى دعمها والتنازل عن بعض المتطلبات غير اللازمة حتى تستمر الحياة. اقرأ أيضًا.. يؤكد خبراء العلاقات الأسرية، أن الطلاق لا يأتي فجأة، ولكنه نتيجة لسنوات من التراكمات بين الزوجين، والذي يولد الانفجار في لحظة الطلاق. كما أن الإهمال أحد أهم أسباب الطلاق. في ظل وتيرة الحياة السريعة التي نعيشها اليوم، قد لا يتوافر لدى الأزواج الوقت الكافي للحديث حول الأمور التي تسبب الضيق سواء في العلاقة بينهما أو خارج إطار العلاقة. والحل: يجب على كل طرف محاولة توفير وقت خاص لشريك حياته، لكي يستمع إلى مشاكله الخاصة، وما يدور في نفسه حول العلاقة بينهما، كما أنه يجب حل المشاكل في وقتها وعدم إهمال الأمور؛ حتى لا تتراكم الأزمات بين الزوجين. في تلك الأيام، تجد الزوج والزوجة يصارعان الحياة لتوفير كل ما يرغب به أطفالهما، فتعود المرأة من عملها، وتنغمس في احتياجات المنزل والأولاد، ومثلها الرجل يعود من العمل متعبًا ويحتاج إلى الانفراد بنفسه والراحة من زحمة الطرق ومجهود العمل. في تلك الأجواء، يهمل الزوجان العلاقة الزوجية؛ مما يولد الفتور العاطفي بينهما ومع الوقت يجد كل منهما نفسه غارقًا في متاهة السؤال حول ما إذا كان الطرف الآخر ما زال يرغب في الاستمرار في تلك العلاقة أم لا؟ والحل: يجب على الزوجين توفير بعض الوقت الخاص بهما، ومن وقت إلى آخر، يجب الانفراد بأنفسهما في مكان هادئ، أو القيام بنزهة قصيرة لاستعادة الرومانسية وتجديد المشاعر بينهما. المشاكل المادية
الإهمال والتراكمات
إهمال العلاقة الزوجية