الأضحية بين الخير والشر.. عظمة الكتف وعلاقتها بالسحر
السبت 09/يوليه/2022 - 07:39 م
إسراء الحسيني
لعيد الأضحى شعائر يقوم بها المسلمون في كافة أنحاء البلدان، وهذه الشعائر تبدأ بصلاة العيد والتي تكون بعد شروق شمس أول أيام العيد، حيث يستهلها المسلمون بالتكبير وهو من مظاهر الاحتفال بالعيد، وهذا التكبير أيضًا من شعائر عيد الأضحى والذي يبدأ منذ فجر يوم عرفة ويستمر حتى عصر اليوم الرابع، ويكون بعد انتهاء كل صلاة فرضها الله علينا، ثم يتم ذبح الأضحية وتمتد هذه الشعيرة حتى آخر أيام التشريق وهو انتهاء غروب شمس اليوم الرابع.
الأضحية
من شعائر عيد الأضحى والتي تدخل البهجة على نفس فاعلها هي الأضحية حيث يقوم المسلم المقتدر بالذبح ومن ثم توزيع لحم الأضحية كما أمر به الله ورسوله وهو ثلث للفقراء والمساكين وثلث للأقارب وثلث لأهل بيت المُضحي.
الأضحية بين الخير والشر
وبرغم الحسنات التي ينالها المسلم الذي يقوم بالأضحية فهناك من يستخدم هذا الخير في شر يبغضه الله والرسول، وهذا الشر يتمثل في عمل الأسحار من خلال جزء موجود بالأضحية.
عظمة الكتف بالأضحية
التضحية تكون بماشية كالبقر والجاموس وكذلك الكباش والأغنام، ولكل هذه الحيوانات توجد لديهم عظمة عريضة تسمى عظمة الكتف يتم شرائها من قِبل الجزارين بمبالغ باهظة أحيانا، وشرط أن تكون سليمة وغير مكسورة ليتم اعطائها للدجال لكي يكتب عليها الطلاسم لكونها كبيرة، والتي تكون لشخص يُراد أذيته من قبل الشخص الذي ذهب للدجال، وخلال عيد الأضحى يكثر وجود هذه العظمة وضعاف النفوس قد يبيعوها من أجل المال دون أن يرمش لهم جفن بأنهم بذلك يساهمون في أذية شخص آخر.
ما علينا فعله تجاه هذه العظمة وقت الأضحية
لذا أصبح من الواجب علينا درء هذه المفسدة وذلك بجعل من يقوم بالذبح بتكسير تلك العظمة بحيث تصبح غير مجدية للدجال في أن يكتب عليها شيء، ومن الأمور المحزنة أنه يتم عمل السحر بهذه العظمة بطريقتين إما وضعها ودفنها بالقبور بنفس هيئتها بإضافة الطلاسم عليها والخاصة بأذية الشخص المسحور أو أن يتم تفتيتها بعد كتابة الطلاسم ومن ثم توزيعها على الطرق بحيث كلما مرت سيارة عليها وقع الألم على الشخص المسحور.
اقرأ أيضًا..