ومن أشهر أكلات عيد الأضحى وأشهاها بل ويحبها الجميع وينتظرون قدوم هذا العيد للقيام بالأضحية من أجلها هي وجبة المومبار، والذي تقوم ربة البيت بحشوه بالأرز أو اللحم المفروم والذي يكون من لحم الأضحية هو الآخر.

أما عن كبدة الأضحية فهذه يتفنن في عملها الأمهات فمنهم من يشوحها مع البصل والفلفل الرومي وبجوار مكرونة أو أرز ومنهم من يقطعها شرائح كالبانية وتغليفها بالردة بعد وضعها في التتبيلة/ ومن ثم شويها والحصول على مذاق غاية في الروعة والجمال.

من الوجبات الأساسية والتي تكون على مائدة الإفطار لدى غالبية البيوت المصرية هي الفتة واللحم والتي يتناولها أفراد الأسرة فور عودتهم من الصلاة والقيام بالأضحية.

الرقاق أيضًا من ضمن الوجبات التي تحرص الكثير من الأمهات على إعداده خلال أيام عيد الأضحى؛ نظرًا لسهولته واحتوائه على عناصر غذائية مفيدة أولها البروتين.

تتفنن الأسر أيام عيد الأضحى في استغلال كمية اللحم الذي يوجد لديها فما بين سلق وفرم لللحم إلى شوية، وذلك من خلال إما صنع الكفتة منه أو القيام بتقطيع اللحم ووضعه في التتبيلة ومن ثم شوية وتناوله على الغداء.

وبعد سرد كل هذا الوجبات والتي يشتهر طهيها في عيد الأضحى يوجب ذكر ما ينصح به الأطباء من ضرورة تناول اللحوم الأقل دسامة، كذلك البعد عن تناول المحتويات الداخلية للأضحية لأنه تحتوي على نسبة كبيرة من الكوليستروا، عدم تناول وجبات دسمة في وجبة العشاء، التنويع في أكل اللحوم وعدم الاقتصار على اللحوم الحمراء في عيد الأضحى.