بعد خيانته لـ شاكيرا.. دعوات بمنع بيكيه من دخول كولومبيا

مازالت قضية انفصال نجم فريق برشلونة الإسباني المدافع جيرارد بيكيه، عن صديقته المغنية الكولومبية شاكيرا، تتصدر حديث المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وعبر منصات التواصل الاجتماعي في كولومبيا، سيطرت حالة من الغضب تجاه المدافع الإسباني جيرارد بيكيه، حيث ظهرت دعوات تعتبره شخص غير مرغوب فيه داخل البلاد الكولومبية، وذلك طبقًا لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية.

وانتشرت عبارات هجومية على بيكيه عبر منصات التواصل المختلفة أبرزها "كولومبيا لا تغفر الخيانة" في إشارة إلى الشائعات التي تحدثت عن وجود خيانة من قبل نجم "البلوجرانا" بحق شاكيرا.

كما كشفت تقارير إسبانية الضوء عن علاقة بيكيه ببلد شاكيرا الأصلي، وقالت التقارير إنه لم يزر الدولة الأميركية الجنوبية سوى مرة واحدة خلال 12 عاما، هي مدة العلاقة بين الطرفين، كما تطرقت صحيفة " ماركا " الإسبانية إلى مسألة تراجع شعبية بيكيه على مواقع التواصل وخصوصا في كولومبيا بعد الانفصال عن شاكيرا، بينما كسبت المغنية المزيد من المتابعين في الأيام التي تلت ذلك.

وعلى صعيد أخر وبعد أن أعلن جيرارد بيكيه انفصاله شاكيرا، بعد علاقة استمرت 12 عاماً، ظهرت الكثير من الأسئلة، وأحد أكثرها إلحاحا كانت حول الطفلين "ميلان" و"ساشا"، حيث يريد "بيكيه" الوصاية القانونية على أبنائه الاثنين، وقد اتخذ الخطوة الأولى نحو الحصول عليها، حيث تعتزم "شاكيرا" نقل الأطفال معها إلى ميامي، حيث تفتقر إلى دائرة الأصدقاء في برشلونة ولا تريد البقاء هناك، لكن "بيكيه" يريد أن يبقى الأطفال في كاتالونيا، حيث يمضيا حياتهما حتى الآن.

وفي مواجهة معركة قانونية من غير المرجح أن تكون هادئة، قام الشريكان السابقان بتعيين محاميان. حيث عيّن "بيكيه"؛ "تامبوريرو أبوجادوس" المتخصص في الطلاق، بينما اختارت المغنية "بيلار ماني"، محامية الأسرة.