الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مبروك عطية يوضح: «الغيبة من الكبائر والبُهتان أشد والنمّام حامل الحطب»

الإثنين 04/يوليه/2022 - 08:31 م
هير نيوز

في سلسلة لا تفعل بالخطاب الديني جاء حديث الدكتور مبروك عطية في فيديو له تم نشره على صفحته بالفيسبوك عن عبادة ترك الغيبة والنميمة، والتي جاء النهي عنها في سورة الحجرات حيث قال تعالى: "ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضًا".


جزاء من تتبع سوءات الناس وتحدث فيها

أوضح مبروك عطية، أن من يتتبع سوءات الناس ويتحدث عنهم له جزاء من رب العباد وذلك طبقًا لما جاء في الحديث الشريف حيث قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم: "من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته"، وحديث آخر "من تتبع عورات الناس فضحه الله ولو كان في عقر داره".


الفرق بين الاغتياب والبهتان 

وفي توضيح الفرق بين الغيبة والبهتان قال "عطية" أن الغيبة هو أن تذكر الغائب بما فيه وهذا من الكبائر، أما ذكر الغائب بما ليس فيه فهذا بُهتان وذنبه أشد من المُغتاب.

الفرق بين الغيبة والنميمة 

أما عن الفرق بين الغيبة والنميمة فأكد "عطية" على أن يكون الإنسان جالسا في بيته أو عند أحد وتأتي سيرة لشخص غائب ويخوض فيها فتلك هي الغيبة، أما النميمة هي أن تذهب لأحدهم أو تتصل به هاتفيًا وتكن نيتك الخوض في سيرة غائب.


وصف الشخص النمام بالقرآن الكريم

وفي وصف الشخص النمام بالقرآن الكريم جاء ذلك في قوله تعالى بسورة القلم الآية 11 "همازِِ مشاءِِ بنميم" أي أن الشخص النمام قد يقطع مسافات كي يتحدث عن غائب، هذا ووصف الله النميمة بحمل الحطب حينما قال عن إمرأة أبو لهب "حمالة الحطب" أي تتنقل بين الناس لإشاعة الأخبار والنميمة كالحطب الذي يشتعل فتشتعل الخصومة والبغضاء بين الناس نتيجة لما يُقال من كلام يثقل على الآذان سماعه ويثقل على القلوب تحمله فمن ثم تحدث العداوة بينهم.

اقرأ أيضًا..

ads