الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

حراس القبور: «حلفاء الشيطان يعرضون علينا الأموال للحصول على عظام الموتى ونجد طلاسم بالمقابر»

الإثنين 04/يوليه/2022 - 08:56 م
هير نيوز
حراس القبور: «حلفاء

دبابيس ودم حيض وأقفال وعرائس بلاستيك وعظام موتى وطلاسم لا أحد يفهمها، تُنقش على صور الضحايا، ويتم وضعها داخل ورق منقوش عليه طلاسم لتكوين عمل سفلي.. 


حلفاء الشيطان.. الدجالين ونبش القبور



يتم دفن السحر داخل أحد القبور من قبل الدجالين إما بالتعاون مع بعض حارسي القبور معدومي الضمير، أو بالنبش ليلاً ودفنها دون أن يشعر أحد، ويهدف الدفن داخل القبور لتصعيب مهمة الوصول إلى هذه الأعمال وحتى لا يتمكن الضحية من فك هذا العمل. 


ويُعتقد بأن الجن الذي يسكن المقابر أشد إيذاءً للناس، وهذه الأعمال تكون إما لتفريق بين متزوجين أو لجلب الحبيب أو لمرض وغيرها من الأمور.

 

«هير نيوز» في جولة داخل المقابر:



أكد عياد قرني، حارس مقابر، أنه يُطلب منه دائمًا عظام الموتى حتى يتم استخدامها في هذه الأعمال السفلية ويُعرض عليه مبالغ طائلة مقابل هذه العظام، ولكنه دائمًا يرفض خوفًا من الله عز وجل.


وأشار إلى أنه دائمًا يجد أعمالاً مدفونة تحت الأشجار وداخل القبور، فيقوم بفكها ووضعها في إناء به ماء وملح وذلك حتى يُبطل أثر هذه الأعمال.


محمد عبد اللطيف حارس مقابر 



وصرح محمد عبد اللطيف، حارس مقابر، أنه دائمًا يجد صور شباب وفتيات منقوش عليها طلاسم ويوجد عليها دبابيس وأقفال أو عرائس بلاستيك أو عظام موتى، داخل المقابر، وعندما يجدها يُمزق هذه الصور ويسكب عليها ماء وملح لإبطال مفعولها.


موضحًا أنه يُعرض عليه أموالًا كثيرة مقابل دفن هذه الأعمال أو لإعطاء الدجالين عظام موتى ليتم استخدامها في الأعمال السفلية، ولكنه يرفض حتى لا يضر إنسانًا لا ذنب له أو يفرق بين البعض ومخافة من حساب الله عز وجل.




ويقول د. محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء، أن الدجالين الذين يقومون بدفن الأعمال السفلية داخل المقابر عليهم أن ينتظروا عذاب الله عز وجل لهم في الدنيا والآخرة، فقال تعالى:" اتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"، وقال تعالى:" وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى".


وأضاف أنه يجب على حارسي القبور ألا ينساقوا خلف معدومي الضمير من الدجالين، حتى لا يعاقبون من الله عز وجل على ذلك، وحتى لا يُساعدوهم في إيذاء الأبرياء.


وأشار إلى أنه يجب توعية الناس بحرمة هذه الأعمال، وأهمية الأخذ بالأسباب، والابتعاد عن إيذاء الناس، حتى لا يُحاسبون على ذلك من الله عز وجل:" وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا".


اقرأ أيضًا..

حكم تشريح جثة الميت لصالح الطب الشرعي.. «الإفتاء» تُجيب


الكلمات المفتاحية
ads