ذكرى ميلاد وداد حمدي.. سر حصرها في دور الخادمة وسبب قتلها بـ 35 طعنة

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وداد حمدي، والتي كانت من أشهر فنانات الزمن الجميل في تاريخ السينما المصرية، وعلى الرغم من حصرها في تمثيل دور الخادمة إلا أنها كانت تتميز بخفة ظل وروح كوميدية تمنح البهجة للمشاهدين، إلا أن وفاتها كانت مأساوية، وهو ما نعرفه من خلال السطور التالية..

ولدت الفنانة وداد حمدي في 3 يوليو عام 1924 بمدينة كفر الشيخ، ثم انتقلت بعد ذلك إلى محافظة الغربية وقضت باقي عمرها في المحلة الكبرى حيث كان يعمل والدها.

بدأت وداد حياتها الفنية من موهبتها وحبها للغناء، لكنها فشلت في تحقيق حلمها واتجهت للمسرح ومن هنا اتجهت للأعمال الدرامية والتمثيل.

ولقد تزوجت الفنانة وداد حمدي من الفنان محمد الطوخي، وابتعدت وقتها عن الفن في فترة الستينات، ولكن لم يستمر زواجها وعادت مرة أخرى للعمل بعد الطلاق.

وشاركت وداد حمدي في أول عمل سينمائي لها عام 1944 وهو فيلم "هذا جناه أبي"، ومثلت وداد خلاله دور "علية" صديقة بطلة العمل الفنانة صباح، وحصلت على أجر 40 جنيه.

وبعد النجاح الذي حققته في هذا الفيلم، شاركت الفنانة المصرية في العديد من الأعمال الهامة، وأبرزها: "حب لا يموت"، "نور الدين والبحارة الثلاثة"، "الستات كده"، "قمر 14"، "أربع بنات وظابط"، "الآنسة حنفي"، "حبيب الروح"، "الأيدي الناعمة"، "ألمظ وعبده الحامولي".

وبسبب نجاحها في دور الخادمة أكثر من مرة تم حصرها في هذا الدور، الذي كانت تقدمه في كل عمل جديد بشكل مختلف ومميز، ومن أبرز الأعمال التي جسدت فيها دور الخادمة هو فيلم "الزوجة 13"، و"إشاعة حب"، و"هارب من الأيام" و "عاشت للحب" و"حل من نار" و"الزوجة العذراء".

انتهت حياة الفنانة وداد حمدي، بشكل مأساوي حيث وجدت جثتها بشقتها مقتولة بـ35 طعنة في عام 1994، وكشفت التحقيقات أن القاتل هو الريجيسير "متى باسيليوس"، والذي دخل شقتها، بعدما أوهمها بإحضار "ورق" لعمل فني جديد تشارك به، وبعدما استضافته في منزلها، انقض عليها مسددا عدة طعنات أودت بحياتها.

وبعد التحقيقات تم الكشف عن سبب القتل والذي كان بهدف السرقة، ولكن القاتل لم يجد في النهاية سوى 250 جنيها فقط في منزلها.