الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في ذكرى وفاة الموسيقار محمد الموجي.. رحلة صانع النجوم من الزراعة إلى التلحين

الجمعة 01/يوليه/2022 - 10:17 م
هير نيوز

تحل اليوم الجمعة 1 يوليو، ذكرى رحيل الموسيقار الكبير محمد الموجي عن عالمنا، حيث توفى في عام 1995 تاركا وراءه تاريخ عظيم في عالم الفن والموسيقى وبصمة قوية في قلوب جميع محبي الموسيقى والفن الأصيل.
 



ولد محمد أمين محمد الموجي، في محافظة كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، كما عمل في مجموعة من الوظائف، حتى اتجه للموسيقى مثل والده الذي كان عازفًا على الكمان والعود.

واتجه الموجي إلى القاهرة، ليلتحق هناك بمعهد الموسيقى، ويحقق حلمه في الغناء، إلا أن لجنة الموسيقى في الإذاعة اختارته ملحنا ورفضته مطربا.

وبدأ الموجي مشواره الفني عازفا على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة.

وتعتبر أول أغنيات محمد الموجي هي أغنية «صافيني مرة»، التي غناها عبد الحليم حافظ وحققت نجاحا كبيرا، كما قدم مع العندليب 48 لحنًا تقريبًا، وأيضاً لحن لعدد من الفنانين منهم فايزة أحمد، وشادية، وصباح، ووردة، ونجاة.



وساهم في ألحان عديدة مع كوكب الشرق أم كلثوم ببعض أغنياتها الشهيرة منها: "للصبر حدود، واسأل روحك، حانة الأقدار، وأوقدوا الشموس، وصوت بلدنا، ياسلام ع الأمة".

كما ساهم الموجي في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة مثل هاني شاكر وأميرة سالم. وترك تراثاً قيماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.
 
ولحن الموجي العديد من الألحان والاسكتشات الغنائية والفوازير، حيث لحن لشريهان في سلسلة فوازير "ألف ليلة وليلة"، واسكتش "الراجل ده هيجنني" لصباح وفؤاد المهندس.

اقرأ أيضًا..

ads