«الجامعة العربية» و«تعليم الكبار» تدشنان دورة لتنمية المدربات وتمكين النازحات

انطلاقا من دور مصر القومي، ورئاستها للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار "2015 – 2024" في دورته السابعة، دشن الأستاذ الدكتور محمد يحيى ناصف، رئيس هيئة تعليم الكبار، رئيس العقد العربي في دورته السابعة، السفير المفوض، بتدشين الدورة التدريبية تحت عنوان" تنمية كفايات مدربات تعليم وتعلم الكبار من أجل تمكين النازحات واللاجئات في الأماكن المستقرة بالدول العربية بالتطبيق على منهجية المرأة والحياة"، وذلك بمركز اليونسكو الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك ) بسرس الليان في المنوفية الفترة من 28 يونيو 2022 إلى 7 يوليو 2022، بمشاركة دعاء خليفة، مدير إدارة التربية والبحث العلمي بجامعة الدول العربية، والأستاذ الدكتور أشرف محرم، مدير المركز الإقليمي لليونسكو، والدكتور عمرو حمدي، مدير المنظمة الكشفية العربية، والأستاذ الدكتور إقبال السمالوطي، رئيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، ووليد عثمان، منسق عام لجنة التنسيق العليا للعقد العربي، والسيد مسعد، منسق لجنة التنسيق العليا للعقد العربي.

اتفاقية تعاون

وهذه الدورة نتاج اتفاقية تعاون جمعت بين هيئة تعليم الكبار وجامعة الدول العربية، والمركز الإقليمي لليونسكو سرس الليان، والمنظمة الكشفية العربية، والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار.

وأنيطت المسؤولية الفنية بهيئة تعليم الكبار ممثلة في فريق إعداد الحقيبة التدريبية وشاركت الشبكة العربية فيما يخص منهجية تمكين المرأة، وبلغ عدد الدول العربية المشارك 8 دول عربية بإجمالي 29 متدربة.

اقرأ أيضًا..

«2017 عام المرأة المصرية».. إنجازات نساء مصر بعد ثورة 30 يونيو بقيادة الرئيس المصري

توجهات ورؤى مستقبلية

وفي كلمته، عبر "ناصف" عن التوجهات والرؤى المستقبلية في تعليم وتعلم الكبار، ولا سيما المحافظة على البيئة، كما تحدث عن دور مصر القومي وأهميته وبخاصة في تعليم وتعلم الكبار.

وشدد على أنه على دولنا العربية أن تتكاتف من خلال العقد العربي لتنمية المواطن العربي وإعداده لجودة الحياة ولا سيما في المناطق التي تعاني النزوح.

وطالب "ناصف" على ضرورة تمكين المرأة العربية بالمفهوم الشامل فالمرأة ليست كما يقال نصف المجتمع بل هي المجتمع كله والمسؤولة عن تربية النصف الآخر ولا سيما في مناطق النزوح.