مبروك عطية يشرح القيمة الوجدانية في سورة التوبة| فيديو
الثلاثاء 28/يونيو/2022 - 07:36 م
إسراء الحسيني
الوجدان هو المشاعر غير الملموسة وغير المعبر بها، ولكن تُدرك في الملامح، وفي ذلك قال العالم الجليل علي الجارم "وللوجدان لغة لا تُدركها الآذان"، ولقيمتها العظيمة ذكرها الله في سورة التوبة والتي سوف نتعرف عليها من خلال شرح وتفسير الدكتور مبروك عطية للآية رقم 91 و92 من سورة التوبة.
قيمة وجدانية في سورة التوبة
تناول الدكتور مبروك عطية في فيديو له تم نشره على صفحته الرسمية عن القيمة الوجدانية التي جاءت في سورة التوبة حيث قال تعالى "ليس على الضعفاء ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله، ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وعيونهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون".
قصة الآية 92 من سورة التوبة
وفي تلك الآية أوضح مبروك عطية قصتها بأن هؤلاء كانوا مجموعة من الرجال جاءوا للرسول كي يأخذهم معه في غزوة تبوك ولكن لم يكن مع الرسول ما قد يحملهم عليه فلم يتكلموا بل انصرفوا من فورهم ولكن فاضت عينهم من الدمع لعدم وجود مال لديهم يمكنهم من شراء ما يحملهم كي يذهبوا مع الرسول في تلك الغزوة، ليدل على عظمة ما شعروا به ونقله لنا القرآن لما لتلك المشاعر من قيمة عند الله عز وجل.
ربط الجهاد بفضائل الأعمال
أوضح مبروك عطية أنه حينما جاء رجل إلى رسول الله ليسأله عن أحب الأعمال إلى الله فأجابه بأنها الجهاد في سبيل الله وحينما سأله آخر قال الصلاة على وقتها، وحينما سُئل ثالثًا قال بر الوالدين، ليربط مبروك عطية من وراء ذلك الحديث بين الجهاد في سبيل الله وغيره من فضائل الأعمال ويسأل مستنكرًا هل من يفوته صلاة نراه يبكي لحدوث ذلك؟ مثلما بكوا من ورد ذكرهم في سورة التوبة، أو من قصر في بر والديه رأيناه هو الآخر يبكي؟
اقرأ أيضًا..