انتشرت حوادث قتل النساء بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فهناك من تسبب الحب في قتلها أو من تقتل على يد زوجها أو أحد أفراد عائلتها؛ مما جعل الناس في حالة حزن وخوف وصل إليه مجتمعنا.

وكانت آخر حوادث قتل النساء المؤلمة، حادثة مقتل المذيعة شيماء جمال، وذلك بعد اختفائها 20 يومًا، ثم تم العثور على جثتها مدفونة داخل فيلا.

وكشفت التحريات أن المذيعة شيماء جمال، قتلت على يد زوجها داخل مزرعة في الجيزة؛ حيث كانت متزوجة مستشار بمجلس الدولة طوال الـ 8 سنوات الماضية، وحصل بينهما خلاف فهددته بكشف الأمر لدى أسرته؛ مما دفعه لاستدراجها إلى مزرعة بقرية أبوصير بمركز البدرشين بدعوى شرائها لمصالحتها، وهناك قتلها وأخفى جثتها.

والشاهد الوحيد على الجريمة هرب وأبلغ النيابة وتم رفع الحصانة عن المستشار وصدور قرار من النيابة العامة بضبطه وإحضاره.

وعند نشر الحادث على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أعرب المتابعون عن حزنهم مما وصلنا إليه ومن تكرار جرائم القتل في الفترة الأخيرة.

وقالت آمال: «هو في إيه كل يوم قتل بجد الأعصاب تعبت».

بينما علق حسام: «لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم إحنا كده عدينا ليفل البشر وبقينا على مشارف الجاهلية التانية».

وقال أحمد: «للأسف جرايم القتل شكلها حتبقى خبر عادي».

وعلق أيمن: «أصبح المجتمع غابة الكل يتسابق وكان الموضوع بديهي وعادي لماذا نحن هكذا اليوم للأسف مجتمع فاشل».

وقالت آية: «شيماء !!!! لا مش معقول !!!! أنا اتعاملت معاها من سنين وحقيقي ست بمليون راجل جدعة فوق ما أي حد يتخيل مش قادرة أصدق بجد ربنا يرحمها».

بينما علقت نادرة: «يا نهاري والله بقيت مرعوبة يا ترى الدور علي مين».

وقالت نسرين في تعليق آخر: «هو في إيه هو القتل بقي عادي ولا إيه ربنا يرحمنا من الدنيا دي».