بعد حادث مقتل الطالبة الجامعية الفلسطينية رنين السلعوس، والتي تبلغ من العمر 20 عامًا، آثارت قصة وفاتها وظروفها الغامضة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث إن هناك ادعاءات تقول بأن أخيها هو من قتلها.

وتم العثور على جثة سلعوس على شجرة في وسط فناء منزلها، حيث كانت رنين مثلها مثل أي عروس تحب خطيبها وتتجهز استعداداً لزفافهما، لكن بعض الادعاءات تقول إن رنين كانت على خلافات مع والدتها حول زواجها؛ حيث كانت ترغب والدتها في تزويجها لابن خالتها.

ولكن رنين رفضت أن تخضع لرغبة والدتها، ما كان من الأخيرة أن تأمر ابنها الذي يسكن مع رنين بقتلها وإظهارها على هيئة الانتحار.

وكتبت رنين سلعوس على صفحتها الشخصية على "فيس بوك" قبل وفاتها، منشورًا يدل على سعادتها بانتهاء العام الدراسي الثاني لها بالجامعة وكم ستشتاق لصديقاتها وجامعتها، وكأنها كانت تشعر بأنها ستفارق الحياة.

وقالت رنين في منشورها: «الحمدلله خلصت سنة تانية بخير وسلام صح بالبداية تغلبت بحمل مواد بس الحمدلله بلشت أتأقلم ع طبيعية الدراسة، وكانت أول سنة إلي إلكتروني التعليم فيها بشكل كامل، بالنسبة لإلي الوجاهي أحلى بكتير حبيت أعمل فيد بجمع كل لحظاتي الحلوة والتافهة من بداية السنة التانية. بهالسنة شفت وقضيت معهن لحظات حلوة عرفت شخصية كل وحدة وكانوا كلهم بجننوا معي وبحبهم كلهم وانشالله أكون تركت بصمة حلوة عندهم».

وأضافت رنين: «دكاترتي فش أحسن من تعاملهم معي كان حاخد راحة 8 شهور طبعًا حاشتاق للصحبة وللطلعة اللي م بحبها ع الجامعة، الشمس، المطر، التكاسي، محاضرة الـ8، والأهم المطاعم».