بعد أزمة «القفة».. مبروك عطية يوضح أحوال الشيطان مع الإنسان| فيديو
الأحد 26/يونيو/2022 - 09:50 م
إسراء الحسيني
تظل الحرب الأبدية بين الإنسان والشيطان دائمة ما دامت الحياة، وسيبقى ضعيف الإيمان هو الفريسة السهلة للوساوس الشيطان، ولذلك نشر الدكتور مبروك عطية فيديو له على صفحته الرسمية يتحدث فيه عن أحوال الشيطان مع الإنسان وكيف يمكن للإنسان أن يتخلص من هذه الأحوال؟ وهذا ما سيتم توضيحه خلال السطور المقبلة..
وسوسة الشيطان لسيدنا آدم
استهل الدكتور مبروك عطية الفيديو بذكره الآية القرآنية التي جاءت على لسان سيدنا آدم والسيدة حواء بعد وسوسة الشيطان لها والتي يقول فيها تعالى "قالا ربنا ظلمنا أنفسنا"، ليستكمل مبروك عطية بأنهما ألقيا اللوم على أنفسهما وليس على الشيطان وذلك على عكس باقي البشر.
الوسوسة
وفي الوسوسة قال مبروك عطية أنها أول أحوال الشيطان مع الإنسان واستكمل أنها لغويًا تُعني صوت الحلي وهو صوت ضعيف وخافت، ليؤكد على أن الوسوسة ضعيفة للغاية.
همزات الشيطان
كما أوضح أن الهمزات هي الدفعات والنغزات وهي أقوى من الوسوسة واستشهد بقوله تعالى "وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين".
الاستحواذ
أما الدرجة الثالثة وهي أخطرهم الاستحواذ والتي قال فيها اللغويون أنها أصل الأصيل فيها استحواذ ولكن استحواذ أضعف من استحوذ ووصف اللغويين ذلك بقولهم فصيح في الاستعمال شاد في القياس، ليؤكد مبروك عطية على أن العدول عن القياس يدل على مدى سيطرته على الإنسان حيث قال تعالى "استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله"، ليوضح عطية بأن من يوسوس له الشيطان أو يهمزة لا ينسى ذكر الله ولكن من استحوذ منه الشيطان ينسى ذكر الله وتتوقع منه كافة الموبقات.
التخلص من استحواذ الشيطان
أشار مبروك عطية إلى أنه وبقراءته للقرآن الكريم فهذا ممكن لأن الله عز وجل أمر الرسول "صلى الله عليه وسلم" بأن يقول للكفرة إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف، ليتساءل "عطية" مستنكرًا عم من هذا الذي سيستحوذ عليه الشيطان أكثر من الكافر، مؤكدًا على أن لدى الإنسان طاقة تمكنه من التخلص من قبضة الشيطان بالإضافة إلى الاستعاذة بالله من هذا الشيطان الرجيم وذلك لأن الشيطان سواء وسوس أو همز أو استحوذ فإن كيده كان ضعيفًا.
اقرأ أيضًا..