«نيرة وإيمان ورنين» ثلاث طالبات قتلهن سكين الحب وعاشق مجنون

كانت آخر ضحايا الحب هي الطالبة الفلسطينية رنين سلعوس والتي لم يرحمها حتى أقرب الناس لديها وهي أمها وأخيها الذين قد أجبروها على فسخ خطبتها من ابن عمها والتي كانت في فبراير العام الماضي 2021، كي تتزوج بابن خالها، وبمجرد أن رفضت ذلك لكونها تحب ابن عمها، مارسوا ضدها كافة أشكال الضغط، وسافرت الأم إلى الأردن وتركتها بنابلس بفلسطين، إلى أن احتد بينهم الخلاف مؤخرًا، ما جعل والدتها تحرض أخيها على قتلها وبالفعل تم ذلك، ونشروا خبر أنها قد انتحرت ولكن أثبتت التحريات أن القاتل هو الأخ وذلك بتحريض من الأم.

كانت إيمان مؤيد إرشيد قد سبقت رنين سلعوس بأيام والتي لقت حتفها بعد أن أنهت امتحانها في جامعة العلوم التطبيقية حيث أطلق الجاني وأثناء خروجها برفقة أحد أصدقائها خمس رصاصات عليها استهدف رأسها بواحدة منها، لتلقى حتفها على الفور، ولم يتم القبض على الجاني بعد الواقعة حيث قام بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لإرهاب أمن الجامعة ومن ثم لاذ بالفرار، جاءت تلك الجريمة بعد يومين من مقتل نيرة أشرف الطالبة المصرية حيث أرسل الجاني لإيمان يهددها بكونها ستلقى مصير نيرة أشرف إن لم تتزوجه.

كانت البداية يوم الإثنين، حيث تستعد نيرة أشرف الطالبة بجامعة المنصورة للذهاب إلى جامعتها لتفاجئ قبل دخولها لبوابة الجامعة بالمتهم يُسدد لها عدة طعنات تسببت في وقوعها على الأرض وعندما حاول البعض إنقاذها قام بالتشويح بالسلاح ومن ثم قام بذبحها من العنق وذلك لكونها رفضت الارتباط به فقرر قتلها كي لا تكون لأحد غيره.