يعيش رواد منصات التواصل الاجتماعي في حالة كبيرة من الجدل بشأن القبض على قاتل الطالبة الجامعية إيمان إرشيد، وذلك بعدما تم تداول أنباء بالقبض عليه في نفس اليوم الذي شيعت فيه جنازه الطالبة.

وطبقًا لما نشرته صحيفة سكاي نيوز العربية، فقد نفى مصدر أمني أردني كل تلك الأنباء؛ حيث قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني عامر السرطاوي: إن التحقيقات لا تزال مستمرة، والبحث عن القاتل أيضًا ما زال مستمرًّا، علمًا بأن هناك حظر نشر في القضية.

وفي السياق ذاته نشرت مديرية الأمن العام الأردنية بيانًا حول الواقعة وقالت: "قد أقدم أحد الأشخاص على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة"، مضيفًا: "أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، ولاذ الفاعل بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه"، ولاحقًا فارقت الفتاة الحياة متأثرة بإصابتها.

ونقلت بعض الصحف الأردنية تصريحات على لسان والدة إيمان إرشيد قولها: "ودعتني وراحت لجامعتها، ورجعولي ياها بالكفن"، وهي في حالة حزن شديدة ومنهمرة في البكاء.

وفي السياق ذاته تحدث نور إرشيد، شقيق الضحية؛ حيث أكد أن والدهم هو من أوصل شقيقته إلى الجامعة نظرًا لارتباطها بالامتحانات، لتتفاجأ العائلة بعد ذلك باتصال هاتفي عند الساعة الحادية عشرة، يبلغهم أن ابنتهم في المستشفى بعد إجراء الامتحان، ولدى وصولهم إلى المستشفى تفاجأوا بوجود الأجهزة الأمنية أمام غرفتها.

 

وعن تداول المستخدمين رسالة من القاتل على هاتف إيمان أرشيد، أكد شقيقها أنه لا يملك معلومة حول هذا الأمر خاصة، وأن هاتف شقيقته تحت سيطرة قوات الأمن في الوقت الحالي، مؤكدًا أنه لا يعلم الأسباب التي دفعت الجاني لقتل شقيقته.

واستنكر نور إرشيد ما حدث من أمن الجامعة وذلك عقب نجاح الجاني في الدخول إلى الحرم الجامعي بمنتهى السهولة وهو بحوزته سلاح ناري، لكنه أكد على احترامه هو وعائلته للقانون وأنهم سيكونوا حريصين على تحصيل حقها بالقانون في بلد القانون، داعيًا المجتمع للوقوف معهم لأخذ حق شقيقته، وإنزال أقصى العقوبات على الجاني.