نيرة أشرف ليست الأولى.. ضحية جديدة تظهر لقاتل فتاة المنصورة
فجرت إحدى صديقات الطالبة نيرة
أشرف ضحية جامعة المنصورة، التي أقدم زميلها في كلية الآداب جامعة المنصورة، على
ذبحها في وضح النهار أمام أعين الجميع.
حيث أعلنت أسرة
الطالبة منة عصام صديقة الطالبة نيرة أشرف عن تعرضها لمحاولات ابتزاز وتشهير عبر
منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وذلك على مدار الخمس أشهر الماضية، وذلك لرفضها
منح القاتل رقم هاتف الضحية.
وأكد أحد أقارب
الطالبة منة عصام، أن أسرة تلك الطالبة، توجهوا للدفاع عن "منة" وحذروا
قاتل "نيرة أشرف " قائلًا :" خال القاتل محمود ضربه علقه سخنه لتهذيبه
وكان خايف نكسر عضمه بسبب تهديده لبنتنا وتقدموا ببلاغات ضد الشاب المتهم في حادث نيره".
وأضاف: "حسبنا
الله ونعم الوكيل في الشاب القاتل وأسرته معرفتش تربية ولازم القصاص بالقانون لدم البنت
اللي سال على أرض أبواب جامعة المنصورة وربنا يرحمها ويصبر اهلها يارب العالمين".
ومن جانبها قالت
الطالبة منة عصام صديقة نيرة أشرف أنها صديقة الطفولة لضحية جامعة المنصورة، مشيرة
إلى أن الشاب القاتل واصل طوال ثلاث سنوات دراسية محاولات الارتباط بها والتقرب منها
سعيا لخطبتها والزواج بها ولكنها رفضت بدعوى التفكير في مستقبلها دراسيا قبل مراحل
الزواج.
وأضافت: "تعرضت
للابتزاز والتشهير من جانب المتهم وصرحت بكل هذا للنيابة العامة، وقدمت لهم ما
يثبت كل ذلك من خلال "سكرينات الهاتف"، حيث سبق وهددني القاتل لرفضي
منحه رقم هاتف نيرة فأراد ترهيبي عبر منصات التواصل المختلفة".
وأضافت الفتاة ضحية الابتزاز: "ربنا ينتقم
منه حاول الاتصال بي هاتفيا ولما هددني لجأت لأهلي واتحركوا لحد بيت أهله وحذروهم بعدم
التحدث معي أو الاقتراب مني حال تواجدي في الكلية بجامعة المنصورة".
وكانت النيابة العامة قد فجرت مفاجآت كبرى حول
مقتل الطالبة نيرة أشرف، وأكدت النيابة العامة على عثورها على رسائل تهديد واردة
من المتهم بقتل المجني عليها، وذلك عقب فحص هاتفها المحمول، حيث شددت النيابة العامة
على أن الرسائل تضمنت تهديدات بالقتل ذبحًا، وهو ما ثبت من مشاهدة كاميرات المراقبة
التي استحوذت عليها النيابة العامة من مسرح الجريمة.
وأكدت النيابة العامة على أن مراجعة الكاميرات
ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها،
ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود
عنها.