"التضامن الاجتماعي" توضح خطورة الزواج المبكر للفتيات وتأثيره على المجتمع| فيديو
الثلاثاء 21/يونيو/2022 - 01:02 م
غدير خالد
زواج الفتيات في سن مبكرة يعمل على خلق فوضى وعدم استقرار في المجتمع المصري، فالفتيات دون سن 18 عامًا لا يمتلكن القدرة على تكوين أسر وخلق جو اجتماعي سوي، كما أن الزواج المبكر للفتاة يعتبر إقرارًا من أهلها بضياع حقوقها في هذا الزواج، وأبسط هذه الحقوق هو امتلاكها عقد الزواج، وتظهر مشاكل أخرى منها أنه عند الانفصال لن تتمكن الزوجة من أخذ حقوقها؛ لعدم امتلاكها وثيقة زواج رسمية، وبالتالي يمتد الأمر لأبنائها فلا يمتلكون أي حقوق، حسبما قالت الدكتورة آمال زكي، مستشار برنامج "وعي" بوزارة التضامن الاجتماعي، خلال مداخلة هاتفية لـ برنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على فضائية "القناة الأولى المصرية".
كارثة مجتمعية
وأكدت "زكي" على أن الزواج المبكر يعتبر كارثة مجتمعية لابد من قمعها من الجذور فهو يؤثر على الفتاة نفسيًّا وجسديًّا وصحيًّا، فأغلب الوفيات في حالات الولادة أعمارهم لا تتجاوز الـ 18 عامًا، وهذا يدل على ضعف قوتها البدنية وعدم تحملها مشقة ومخاطر الحمل والولادة.
اقرأ أيضًا..
نشر الوعي والثقافة
وأشارت مستشار برنامج "وعي" بوزارة التضامن الاجتماعي، إلى ضرورة نشر الوعي والثقافة في المجتمع وبالأخص القرى والمحافظات حتى يتم تغير فكرة زواج الفتيات مبكرًا، وإعطاء الفتاة الحق في العيش بحرية في مرحلة الطفولة حتى تبلغ مرحلة الشباب وتكتمل الروئية لديها، ومن ثم تستطيع تكوين أسرة سعيدة تنفع نفسها والمجتمع.