في يوم الجمعة.. أيهما أفضل قراءة القرآن أم الصلاة على النبي؟ «الإفتاء» تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال حول أفضلية القرآن والصلاة على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وجاء في السؤال: "هل قراءة القرآن أفضل، أم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
التفضيل بين قراءة القرآن والصلاة على النبي
وتجيب عن ذلك السؤال، دار الإفتاء المصرية، من خلال الفتاوى الإلكترونية، والتي قالت: لا شك أن أعظم الذكر هو تلاوة القرآن الكريم، لكن صرح العلماء أن الاشتغال بالمأثور من الأذكار في محلِّه أفضل من قراءة القرآن؛ ففي "البحر الرائق شرح كنز الدقائق" (1/ 264): [وَفِي "الْقُنْيَةِ": الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ، وَالدُّعَاءُ وَالتَّسْبِيحُ، أَفْضَلُ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ] اهـ.
اقرأ أيضًا..
مبروك عطية يوجه رسالة للفتيات بعد واقعة طبيبة أسنان مصر الجديدة| فيديو
القرآن أفضل من سائر الذكر
الاشتغال بالمأثور من الذكر
لَكِنَّ الِاشْتِغَالَ بِالْمَأْثُورِ مِنْ الذِّكْرِ فِي مَحَلِّهِ، كَأَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ أَفْضَلُ مِنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فِي ذَلِكَ الْمَحَلِّ. (وَ) الْقُرْآنُ (أَفْضَلُ مِنْ تَوْرَاةٍ وَإِنْجِيلٍ) وَزَبُورٍ، وَسَائِرِ الصُّحُفِ، (وَبَعْضُهُ) أَيِ: الْقُرْآنِ (أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ) إمَّا بِاعْتِبَارِ الثَّوَابِ، أَوْ بِاعْتِبَارِ مُتَعَلِّقِهِ، كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا وَرَدَ فِي: ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: 1]، وَالْفَاتِحَةِ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ.