إيمان طلعت تكتب: المرأة اللعوب

إن مصطلح المرأة اللعوب يشير إلى المرأة متعددة العلاقات سواء كانت عاطفية أو جنسية أو شبه علاقة.

واللعوب فى اللغة العربية تعنى المرأة الرشيقة الملفتة والفنانة بحركاتها.

لكن يستخدم حاليا مصطلح " امرأة لعوب" للتعبير عن امرأة تتعمد اغواء الرجال ومتعددة العلاقات.

وهنا يجب التفرقة بين المرأة اللعوب والمرأة سيئة الحظ فوجود علاقات كثيرة فى حياة المرأة لا يعنى بالضرورة أنها لعوب

أما المرأة المتزوجة متعددة العلاقات أو المرأة التي تدخل فى علاقات متعددة انتهازية.

فيكون عندها عشيق غنى واخر وسيم وثالث صاحب سلطة ورابع تحبه وهكذا.

أسباب تعدد العلاقات عند المرأة هى ضعف الثقة بالنفس فى شكلها أو شخصيتها فتحاول الدخول فى عدة علاقات لتثبيت لنفسها والاخرين أنها امرأة مرغوب بها ومثيرة لاعجاب الرجال.ومن الأسباب أيضا التى تدفع المرأة لعلاقات متعددة الإدمان الجنسي ويعتبر من أسباب الخيانة الزوجية ويرجع هذا إلى أسباب نفسية معقدة مع أسباب هرمونية .

ومن أكثر الأسباب شيوعاً لتعدد العلاقات عند المرأة وخاصة المراهقات هو الاحساس بالملل والبحث عن التسلية فقد تشعر المرأة بالرتابة بعد دخول فى كل علاقة جديدة مما يجعلها تنتقل إلى رجل آخر للشعور بالتجديد.

ويعتبر إدمان الكلام المعسول والشعور بالاحتواء العاطفى من الأسباب التى تدفع المرأة لتعدد العلاقات.

 وغالباً تكون مكالمات هاتفية أو وسائل التواصل الاجتماعي ونادراً ما تتطور إلى علاقات طويلة الأمد أو علاقات جنسية.

فى بعض الحالات يكون الهدف من العلاقات هو الأسباب المادية واستغلال الرجال بالانفاق عليها.

ومن الأسباب أيضاً لتعدد العلاقات عند المرأة هو  فقدان المرأة للأمان يجعلها تحاول تعويض ذلك من خلال جعل الرجال يهتمون بها.

كما أن الاضطراب النفسي يؤثر بشكل مباشر على نظرة المرأة للرجل.

فقد يكون الانتقام من الدوافع المعقدة لدى المرأة اللعوب موجهاً نحو المجتمع الذكورى ككل أو نحو زوجها بالتحديد أو نحو نساء فتحاول إفساد علاقاتهن بالرجال..

وهناك نسبة من الفتيات والنساء يحاولن البحث عن فتى احلامهن فتتعرف المرأة على أحدهم وتكتشف أنه لا يناسبها فتقوم بتركه والتعرف على غيرة ربما يكون فتى أحلامها المنتظر.

او تبحث المتزوجة عن رجل افضل من زوجها ليعوضها عما تفتقده.

والسؤال هنا لماذا أصبحت ظاهرة "المرأة اللعوب" منتشرها فى الآونة الأخيرة بشكل كبير؟

وهل الإجابة أن لا يوجد رجال تحتوى هذه" المرأة".. وان أشباه الرجال هما الغالبين على المجتمع !