أمل كلوني.. حكاية نجاح محامية ترافعت في أخطر قضايا القانون الدولي

حازت الناشطة الحقوقية والمحامية أمل كلوني، على إعجاب الملايين من النساء في الوطن العربي، فهي امرأة عربية قوية وناجحة استطاعت أن تضع بصمتها في إنجلترا وتشارك برأيها المسموع في العديد من القضايا الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

ولدت أمل رمزي علم الدين كلوني، في بيروت عام 1978، ولكنها درست في جامعتي أكسفورد ونيويورك، وقبلها عاشت طفولتها في إنجلترا، وبعد تخرج بدأت العمل كمحامية في العديد من المحاكم التابعة للأمم المتحدة، وحازت على الكثير من اهتمام وسائل الإعلام عندما تزوجت من الممثل الشهير جورج كلوني، في عام 2014.

وحصلت أمل كلوني، على جائزة شريجلي Shrigly وهي جائزة اعتبارية تمنح للمتفوقين في مجال الدراسات القانونية، وفي عام 2000، تخرجت علم الدين من كلية سانت هيو في أكسفورد. وحصلت على البكالوريوس في علم القانون.

ويعد والد أمل كلوني من رجال الأعمال الشهيرون في لبنان، ووالدتها صحفية لبنانية في جريدة الحياة العربية.

أنجبت أمل توأمين طفل يدعى ألكساندر وطفلة تدعى إيلا، وتجيد أمل ثلاث لغات وهي العربية والفرنسية والإنجليزية.

عينت أمل كلوني محاميا في بداية مسيرتها القانونية، بتحقيق أجرته الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، فيما يتعلق باستخدام الطائرات بدون طيار في الحروب.

ومن وقتها أصبحت متخصصة في القانون الدولي وقضايا حقوق الإنسان والقانون الجنائي وتسليم المجرمين، كما عملت وكيلة دفاع عن مؤسسة ويكليكس جوليان أسانج.

وعملت أمل كلوني كممثلة عن الحكومة الكمبودية في قضية حول ملكية أراضي بتايلاند أمام محكمة العدل العليا، كما أصبحت بعدها مستشار قانوني لأحد قضاة محكمة العدل العليا، حيث استمرت في العمل في الكتابة القضائية ومعاونة القضاة في محكمة العدل الدولية. فقد عاونت القاضي فلادن سفيريشيتين من روسيا ونبيل العربي من مصر.

كما شغلت أمل كلوني منصب مستشارة قانونية عليا في محكمة لبنان الخاصة، حيث شاركت في العديد من القضايا الدولية بدول عربية وأوروبية، وكانت دائما تنجح في القضايا الموكلة لها.