بالدم والوشم.. أشهر طرق زواج المصايف بين الشباب والبنات
الزواج بالدم والوشم.. يعتبر الوشم من الموضات التي تنتشر منذ زمن بين الشباب، ولكن الزواج بالوشم والدم هو ظاهرة جديدة على المجتمع المصري ومخالفة بالطبع للدين ويعتبر زواج غير شرعي، فالزواج أساسه العقد وتوافر الأركان التي نص عليها الشرع، كما أن هدفه هو الاستقرار وتكوين أسرة تصنع مجتمع ناضج ومستقر.
ولكن الزواج بالوشم والدم أصبح موضة يتخذها البعض دليل على قوة ترابطهم ببعض وحبهما الذي لا يفنى، ما يدل على تغيير فكرة الشباب للزواج والجري وراء البدع التي تُسيطر على عقولهم، فعند الفراق يمحو أسماء بعضهم من على جسد كل واحد بماء النار، أو بقطع كلًا منهم جزء من يد الآخر وامتزاج دمائهم ببعض، وهذا يدل على انحراف تام لسلوك الفرد، ما يجعله على حافة الهاوية.
الزواج بالدم والوشم يعتبر زنا
الزواج بالدم أو الوشم ليس زواجا شرعيا، بل هو زنا يُحاسب عليه الفرد أمام الله والمجتمع، فالزواج له شروط وأركان لابد من توافرها لشرعية عقد الزواج، وخلاف ذلك يعتبر فكر منحرف على المجتمع المصري نتج عن غياب دور الأسرة والفراغ العاطفي الذي يعاني منه البعض واتباع شهواتهم بصور غير شرعية، حسبما قال الدكتور حمدي أحمد سعد وكيل كلية الشريعة والقانون بطنطا والأستاذ بجامعة الأزهر الشريف.
وأضاف "سعد" أن الوشم وقطع اليد واختلاط الدم يعتبر حرام في الدين والشرع كونه يضر بالصحة العامة للإنسان، فكيف يتم به الزواج الذي أمرنا الله به لخلق المودة والرحمة وتكوين أسرة بسلوك متزن، فالشباب يلجأون لمثل هذه الأفكار تحليلًا لفعل الزنا، ولكن ليست تمُت للزواج بصلة.
اقرأ أيضًا..