وقفت الزوجة "هدير. م"، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تحكي سبب إقامتها دعوى الطلاق، وقالت: "تزوجت من سنتين واكتشفت في ليلة الدخلة، أن زوجي لديه مرض عضوي ومشكلة في الانتصاب وضعف شديد، ولكني كنت أتعامل معه بطريقة عادية، ولم أشعره بما يعاني به، بل أعطيه المزيد من الثقة، وأتفاعل معه بطريقة لا تشعره بشيء، وأبلغته أن ما يعاني منه بسبب خوف ما قبل الزواج، وأن الأمور سوف تسير إلي الأفضل في الأيام الأتية، ولم أحكِ مع أحد من أسرتي عن  مشكلة زوجي؛ حفاظًا علي أسراره، وأيضًا مراعاة لأحاسيسه".

جاهل في العلاقة الزوجية

وتواصل: "في حقيقة الأمر كنت أشعر بالقلق وأنظر إلى زوجي بطريقة سيئة، وكنت أبكي منفردة، كان يشعر بي ويقول لا تحمليني أو لك مطلق الحرية في طلبك الطلاق، ولك كامل حقوقك، لكن في المقابل كان يأخذ حقوقه الشرعية مني بطريقة ما، واكتشفت أنه جاهل في العلاقة الزوجية، ولا يحاول مداعبتي، فقط يأخذ ما يريد مني، ويتعامل معي وكأني فقط لهذه العلاقة، ونصحته كثيرا لكنه لم يبال، كما أنه أجرى عملية بدأت أشعر معها بتحسن حالته لكنه كان يتعامل معي خطأ، وبدأ يتحول من الشخص الطيب إلي الشرس، وكأنه ينتقم من الأيام الماضية بالعنف معي، وبدأ يضربني وقت ممارسة الحقوق الزوجية يكتفي بحقوقه وإشباع رغبته دون النظر لي وإشباع رغبتي أنا أيضًا، وكثرت المشاكل بيننا".

حمل وولادة

وأضافت: "بعد عام شعرت بجنين يتحرك بين أحشائي، سعدت كثيرا وقلت لنفسي هذا يمكن أن يجعله يفكر في إسعادي، ولكن مرت فترة الحمل ووضعت ابني وهو لم يفكر في رضائي وحبي، وبعد سنة ونصف من التعب النفسي وقسوته في التعامل معي، تحدثت معه، ففوجئت به يثور ويغضب ويضربني بعنف، قلت له عليك أن تراعي مشاعري وتعاملني كامرأة وليس كجسد، ولا بد أن تعرف أن هذا الموضوع أساس السعادة في الحياة الزوجية. ولكنه لم يهتم ويريد أن أعيش معه على هذا وأنسى هذا الموضوع.

وأنهت الزوجة كلامها، بدأت أصل معه الى طريق مسدود أشعر بعدم الراحة مع هذا الشخص، وكثرت الخلافات المشاكل بيننا التي تحولت إلي ضربه لي والاعتداء علي إضافة إلى الاعتداء عليَّ في فراش الزوجية؛ ما زاد كرهي له وجعلني أطلب الطلاق.