أخبار وتقارير

ليس اكتئابًا.. أصدقاء سارة خالد يطالبون النائب العام بالتدخل: «أهلها عذبوها»

الأربعاء 15/يونيو/2022 - 01:00 ص

سماح عثمان

أثارت واقعة وفاة الشابة سارة خالد شكوك الكثير إذ دشن أصدقاءها والمقربين منها حملة للمطالبة بالتحقيق في وفاتها بعد الأنباء التي تداولت عن سقوطها من شرفتها بالطابق الخامس وقالوا أن هناك شبهة جنائية في وفاتها.

تقولا فيولا فهمي إحدى صديقات الشابة سارة خالد: "سارة دكتورة أسنان خريجة الجامعة البريطانية عندها 25 سنة، كلها طاقة وحيوية وطموح بلا حدود، انتهت حياتها بالسقوط من شرفة منزلها بالدور الخامس في منطقة مصر الجديدة.

صديقتها تكشف الحقيقة

واستكملت: "حتى الآن يمكن أن يقول الناس خسارة كبيرة ونهاية مأساوية وأكيد كان عندها اكتئاب نهش في روحها ووصلها لمرحلة الانتحار، لكن ناس كتير ماتعرفش أن سارة كانت تتعرض لعنف أسري ممنهج ومتواصل بدون أي سبب أو مبرر".

وأضافت فيولا عبر صفحتها على "فيس بوك"، كانت طول الوقت تتعرض لإهانات واعتداءات بدنية ولفظية ومراقبة وتهديد وترهيب، بصورة لا يحتملها بشر بدعوى "التربية الفضيلة"، وكانت معظم الصور اللي تتبادلها مع أصحابها على "الماسنجر" و"الواتس آب" هي صور الكدمات والجروح المنتشرة في جسمها من اعتداءات والدها ووالدتها وأخوها الأصغر، بحسب شكواها.

وتابعت: سارة قبل وفاتها بأيام وصلت لمرحلة أنها تركت المنزل وجلست عند صديقتها يومين، لأن كل محاولات الحياة الآدمية مع أهلها كانت أغلقت أمامها، وبعد اتصالات ومساعي كتير رجعت بيتها مساء يوم السبت الموافق 11 يونيو ولكن حتفها صباح يوم الأحد الموافق 12 يونيو.

واختتمت صديقتها، أنا لا أوجه اتهامات لأي شخص في وفاة سارة، لأن هذا ليس عملي، لكن أطالب جهات التحقيق والنيابة العامة بفتح القضية وإعادة تشريح الجثة والكشف عن أسباب وملابسات الوفاة وأعلن احتفاظي بـ"اسكرينات" من سارة خالد على هاتفي الشخصي، بتأكد كلامي ومستعدة لتقديمها إلى جهات التحقيق في أي وقت، وأدعو المجلس القومي للمرأة إلى التحرك والتدخل الفوري في القضية، لأن العنف الأسري قضية مجتمع.

اقرأ أيضًا..