فن وثقافة

ياسمين الخطيب في حوارها مع «هير نيوز»: الزواج في حياتي «باب واتقفل».. والانفصال سبب محاولة إنهاء حياتي وطليقي من أنقذني

الثلاثاء 14/يونيو/2022 - 08:27 م

مؤمن سعد

- ياسمين الخطيب: أخفي ضيقي حتى لا "أزعل ماما" أو أشيلها همي

- ياسمين الخطيب: لا أحب أن أكتب "صعبانيات" على السوشيال ميديا

- ياسمين الخطيب: مشكلتي النفسية سبب محاولة الانتحار.. وليس لذلك علاقة بالوعي والثقافة

- ياسمين الخطيب: الغيرة سبب طلاقي.. ولا أستطيع تحمل الرغبة في السيطرة من الرجال

حالة من الجدل أثارتها الإعلامية والكاتبة ياسمين الخطيب خلال الأيام القليلة الماضية، بعد إعلانها عن محاولتها الانتحار، وبعدها كشفت عن طلاقها من زوجها السابق رجل الأعمال رمضان حسني، لتفتح قلبها وتحكي عن كل التفاصيل التي أدت إلى طلاقها ومحاولة انتحارها من خلال لقاءها مع «هير نيوز»..

فإلى نص الحوار..

_ فوجئ الكثير بأخبار انفصالك، خاصة أنكِ كنتِ تظهري على السوشيال ميديا وأنتي سعيدة وأكنك تخفي حزنا كبيرا بداخلك، فما تعليقك؟

أنا أعتقد أن السواد الأعظم من مستخدمي السوشيال ميديا يقومون نفس الأداء، حيث أنهم يظهرون أجمل ما في حياتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحتفظون لأنفسهم بالأحزان، بشكل شخصي أنا لا أحب أن أعلن عن حزني، وربما ذلك سبب مباشر لأزماتي الكبرى، لأنني أضغط نفسي جدا، لكنني أخفي ضيقي حتى لا "أزعل ماما" أو أشيلها همي، ونفس الأمر بالنسبة لكل المحيطين، وذلك تكون النتيجة دائما أنني أكتم بداخلي حتى أصل للحظة انفجار يليها انهيار كامل.

_ معنى ذلك أنكِ تتصنعين على السوشيال ميديا؟

ليس ذلك بالضبط، ولكن لا أحب أن أكتب "صعبانيات" على السوشيال ميديا، وحتى عندما أفعل ذلك بطريقة لا إرادية، لأن الإنسان يحتاج أحيانا أن يشعر بالدعم ومن خلال تعليقات الناس، وعبارة "سلامتك أنت كويسة"، في أحيان أكون محتاجة أن أسمعها، ولكني عادة لا أحب أن أصدر فكرة أنني في حالة حزن.

_ كل المقربين منكِ يعلمون أنك كنتِ دائما تبحثين عن إسعاد زوجك وعمل كل شيء من أجله، فهل خرجتِ من تلك التجربة بأن الحب وحده لا يكفي؟

لابد أن أوضح أننا كنا من البداية متفقين على أن كل شخص منا ينتمي لعالم آخر غير العالم الذي يعيش فيه الطرف الثاني، بمعنى أنني أنا من بيئة مختلفة تماما عن البيئة التي يعيش فيها هو، كما أن ثقافتنا كانت مختلفة، وبالتالي قناعاتنا مختلفة، وهذا شيء كنا مدركينه منذ البداية، وكنا نحاول أنه لا يؤثر علينا وعلى حياتنا، وأن نلتقي ما بين العالمين في عالم نصنعه بأنفسنا.

لكن يمكن أنا مقدرتش، حيث أني لدى قناعات معينة ومتربية بطريقة معينة وفي بيت متحرر ووالدي راجل ناشر ولديه درجة مرموقة من الثقافة وعندي طموح وحياة وربما كان صعب بالنسبة لي أني أخذ خطوات أكبر تجاه عالمه هو.

_ رغم ثقافتك العالية إلا أنكِ لجأتِ للانتحار.. كيف فكرتِ في ذلك؟

الانتحار ليس له أى علاقة بالوعي والثقافة، وكم من المثقفين والعباقرة أقدموا وأنهوا حياتهم بالانتحار، هي حالة نفسية وضغط نفسي وحالة إحباط شديدة ويأس كبير، وربما المشكلة النفسية التي أعاني منها تكون هي السبب في ذلك.

_ وما المشكلة النفسية التي تعانين منها؟

لقد أعلنت من قبل أنني مريضة "bpd"، وربما هذا المرض يجعلني أحيانا لدي ميول انتحارية وفيه أسباب كثيرة جدا أخرى لا أفضل الكشف عنها.

_ هل هذه أول مرة تقدمين فيها على محاولة الانتحار؟

لا، أنها المرة الثانية، هناك محاولة سابقة منذ حوالي 9 سنوات، وكنت وقتها في حالة يأس شديدة أيضا، وأصدقائي ساندوني وقتها بعد ما تم إنقاذي وتخطيت الأزمة النفسية والاكتئاب وقتها.

_ هل طلاقك هو سبب محاولتك الانتحار؟

لا أستطيع أن أنكر ذلك، بالفعل هذا كان السبب الرئيسي، وما لا يعرفه الكثيرون أن طليقي هو من أنقذني ونقلني للمستشفى لإسعافي، وأول ما عدت للحياة طلبت ممن حولي الرحيل من المستشفى والعودة إلى المنزل فورا ونفذوا لي رغبتي.

_ وما أسباب طلاقك من رجل الأعمال رمضان حسني؟

بالرغم من وجود تفاهم بيننا في أمور كثيرة، لكن في حقيقة الأمر هو كان يغار علي أكثر من اللازم، ومسألة الغيرة والرغبة في السيطرة ربما يكون متعارف عليها في أغلب الرجال لكنني لا أستطيع تحملها، وذكر هذا الأمر لا يعني أنني ألومه ولكن الأمر متعلق بقدرتي على الاحتمال.