أطلق الأزهر الشريف مبادرة موسعة لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج في محافظات الجمهورية، وذلك بعنوان "لتسكنوا إليها"، وتسعى المبادرة لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تقضي على العادات السيئة والمتبعة في الزواج.. 

وتهدف المبادرة إلى تيسير الأمور المتعلِّقة بالزواج، ومواجهة المغالاة في تكاليفه خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع.. 

وترصد هير نيوز ردود أفعال الشباب والفتايات على مواقع السوشيال ميديا. 

مبادرة الغلاء بالاستغناء 

وقد لاقت المبادرة ترحيبًا كبيرًا بين الكثير من الشباب والشابات وقال أحد الشباب ويدعى أحمد عبد المجيد: "أرحب بمبادرة الأزهر؛ لأنه يحارب الغلاء بالاستغناء".

وأضاف: "الذهب سعره ارتفع جدا وأقل شبكة تتكلف 20 ألف جنيه، خاتم ودبلة ومحبس، والمبادرة فيها إلغاء لفكرة الشبكة واستبدالها بالدبلة، وإلغاء فكرة المواسم، والهدايا تكون حسب مقدرتي، بالإضافة إلى الأجهزة بمعنى شراء الضروري فقط".

وأكمل: "يمكن الاستغناء عن غرفة الأطفال والعديد من الأجهزة التي تعد من الكماليات، والأدوات المنزلية المتمثلة في النيش".

مع المبادرة والبيوت محتاجة تفرح 

ومن جانبها، رحبت منى محمد، وهي أم وزوجة، بالمبادرة  قائلة: "أنا مع مبادرة الأزهر لتيسير الزواج من باب التيسير، والبيوت محتاجة تفرح، كما أن الشباب أصبحوا يعانون من غلاء المعيشة وتكاليف الزواج واشتراطات ليس لها أي قيمة".

وأضافت منى: "للأسف البنات أصبح لديهن رغبة في الثراء السريع وممكن يضحين بشاب ويتزوجن من رجل متزوج لمجرد مقدرته المادية؛ مما يتسبب في دمار أسرة ثانية"، مرددة: "يسروا ولا تعسروا" .

المبادرة لا تضمن حق الزوجة

في حين ترى أخريات رفضن ذكر أسمائهن أن المبادرة تضيع حقوق المرأة؛ حيث إن قائمة المنقولات لن تشتمل على كل شيء، بالإضافة إلى أن الزواج في شقة إيجار لن يضمن حق الزوجة في حال الطلاق.

اقرأ أيضًا..

"البقرة بدل النيش".. أحدث صيحة في جهاز العروس بالدقهلية