تفاصيل أزمة نوال الزغبي بعد إلغاء حفلها في دار الأوبرا المصرية

شهد اليومين الماضيين، أزمة كبيرة داخل الوسط الفني، كانت بطلتها النجمة اللبنانية نوال الزغبي، التي وصلت إلى مصر منذ عدة أيام استعدادا لإحياء حفلا غنائيا جديدا لها بدار الأوبرا المصرية، يوم 20 من الشهر الجاري.

وبدأت الأزمة عندما ترددت أنباء بإلغاء هذا الحفل، وتأجيله إلى أجل غير مسمى، وهو الأمر الذي خرجت الزغبي لنفيه، مؤكدة أن الحفل سيتم في ميعاده وأن الأوبرا المصرية لم تخبرها من الأساس بهذا القرار.

ولكن بعدها بأيام قليلة، وفور وصولها مصر، اكتشفت الزغبي المفاجأة الصادمة داخل الكواليس، هو عدم وجود حفل بالفعل وذلك لعدم انتهاء إجراءات إقامته، وهو ما أثار غضبها واعتبرته بمثابة إساءة لها وفوضى وسوء تنظيم من القائمين عليه.

وبناءً عليه اتخذت نوال الزغبي، قرارا نهائيا بإلغاء الحفل بشكل نهائي، والاعتذار عنه حتى لو تحدد له موعد آخر، وذلك بسبب المعاملة الغير لائقة من القائمين عليه الذين لم يتواصلوا معها قبل حضورها إلى مصر وإخبارها بالتغييرات العديدة التي طرأت.

ويبدو أن الجدل المثار حول الحفل، أثار أيضا غضب المسؤولين في دار الأوبرا نفسها، بسبب الخطأ الفادح الذي تسبب في زج اسم الصرح العريق في تلك الأزمة التي لا علاقة لها بها.

وتبين في النهاية أن الحفل تابع إلى اللجنة النقابية للعاملين بدار الأوبرا، وليس الجهة نفسها، وذلك بعدما أجبرت الأخيرة اللجنة على إصدار بيان لتوضيح كافة الأمور واللغط المثار.

وبالفعل أصدرت اللجنة النقابية للعاملين بدار الأوبرا المصرية، بيانا رسميا، بشأن الجدل الذي أثير في الساعات الماضية، وأكدت اللجنة النقابية للعاملين بدار الأوبرا المصرية عدم مسئولية إدارة دار الأوبرا المصرية عن الحفل المشار إليه وأنه غير مدرج ضمن نشاطها الفني وإنما هو حفل خاص بنقابة العاملين، كما أكدت اللجنة النقابية رئاسيا وأعضاءً عن كامل احترامها للفنانة نوال الزغبي وما تقدمه من فن.

وأوضح البيان أن كل ما حدث هو أن مجلس إدارة النقابة، الذي تعاقد مع الفنانة اللبنانية على الحفل، تم تغييره عقب إجراء انتخابات النقابة، وتعثر بسبب الفترة الإنتقالية إقامة الحفل.