منة السيد تكتب: المعاملة بالحسنى
- لماذا تهرب الفتيات من منزل الأهل؟!
- الضغط النفسي على الفتيات، والتحكم الزياده عن اللزوم؛
البنت بتحتاج إلى احتواء وحنان وسند ولمة وعيلة بجانبها، عكس الشاب تمامًا فهتدور على
الكلام دا برة مع أشخاص تانيين تمامًا.
- وهنا المشكلة؟
عند عدم وجود هذا الكلام أمام الفتاة في منزل أهلها، فطبيعي
لما تلاقي شخص حنين عليها بيتكلم معاها دايمًا بيحسسها بالأمان، تنحني ليه، ومرة مع
مرة الموضوع هيبدأ يكبر، ويتطور لدرجة إنها تهرب معاه لأنها عايزاه معاها دايمًا وهيَّ
مش همّها كل اللي وراها، إذا كان أبوها اللي هتجبله العار، ولا مامتها اللي ممكن يحصلها
حاجة بسبب اللي عملته، ولا إخواتها، ولا عيلتها، كل ذلك هي ليست مدركة له، هي بس عايزه
إنها تفضل مع الشخص ده.
ودي أكبر مشكلة خصوصًا لما البنات تلاقي أمانها وسندها ده
برة.
-لازم نحتوي بناتنا، نبقى حنينين عليهم، نتكلم معاهم، نبقى قريبين منهم، فبالتالي
مش هيدوروا برة على كل ده.
- مش لازم كل حاجة
تَحَكّم، وضغط عليهم.
- لأن التحكم الزياده بيؤدي إلى اكتئاب واضطراب نفسي.
فلازم نسيب حرية شوية بس بحدود، ونشد شوية بس بحدود، متضغطوش
على بناتكو؛ لأن ده سبب رئيسي وهتبدأ تفكر بطريقة غلط إنها تسيب البيت
من غير ما تفكر في العواقب اللي هتحصل.
- أنا شايفة إن 90 % بيبقى على الأهل في إيديهم هما يخلوا
البنت تعمل حاجة زي كدة أو متعملش و10 % عليها هيّ.
- فناخدهم بالراحة والهداوة والحنية، وعمر البنت ما هتفكر
تعمل حاجة زي كدة أبدًا في أهلها .