"زوجي رفض أبات عند أختي 3 أيام عشان جوزها" والتعليقات: "جوزك راجل بجد اتكني في بيتك"
الأربعاء 08/يونيو/2022 - 07:01 م
إسراء الحسيني
كتبت زوجة مشكلتها على إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" والتي تدور حول رفض زوجها الذهاب والمكوث في بيت أختها لمدة ثلاثة أيام على الرغم من موافقته في بادئ الأمر ولكنه بمجرد أن علم بأن زوجها هناك رفض ذهابها، لتسأله هي بعدها عن سبب الرفض هل هي غيره أم شك بها؟ ليأتي رده بأنه يغار على عرضه ولا يقبل بذلك على الإطلاق، لتطرح هي السؤال على الصفحة حول إذا ما كان رفضه غيرة أم شك؟ لتنهال التعليقات من رواد الصفحة على منشورها كالتالي.
جوزك عنده حق
رأى غالبية رواد الصفحة أن للزوج حقًّا في رفضه أن تذهب زوجته للمكوث في بيت أختها خاصة وأن زوجها هناك؛ حيث قالت "و.س": "جوزك عنده حق واسمعي كلامه" وذلك على حد تعبيرها.
هتطمني ازاي وإنتي هناك
أما "س.ح" فعلقت قائلة: بغض النظر من أن كلام زوجك صحيح، وأن هذه هي الأصول والعادات وقبل ذلك هذا هو ما أمرنا به ديننا، كيف لكِ أن تطمئني إلى البيات لدى أختك في وجود زوجها وهو رجل غريب عنك؟
اقرأ أيضًا..
احمدي ربنا على غيرة زوجك
كذلك ذكرت "س.م" في تعليقها بأن تذهب صاحبة المشكلة إلى أختها وتقضي معها اليوم من أوله ولكن النوم يكن في شقتها بجوار زوجها، وطلبت منها أن تحمد الله بأن رزقها زوجًا يغار عليها.
جوزك راجل
ومن جانبها أكدت "ت.ت" بأن ما فعله زوجها ينم عن أنه رجلًا ولديه نخوه وعليها أن تتفهم ما قاله، وأنه بعيد كل البعد عن كونه شاككًا بها.
اتكني في بيتك
أما "س.ج" فأوضحت أن ما فعله الزوج لا هو بالغيرة ولا بالشك وهو ما أمرنا به الدين وألزمتنا به الأصول لتستكمل تعليقها قائلة: "اتكني في بيتك" وذلك على حسب قولها.
هذا حق الزوج
كما رأت "ن.أ" أن هذا هو حق للزوج وغيره لديه وليس شكًّا، مؤكدة على أنه لو شك ما كان سيحدثك بذلك الأسلوب، فلتمكثين في بيتك طالما لا يوجد ما يستدعي للذهاب والبيات لدى أختك.