الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ما بين غريق وذبيح..أمهات يقتلن أطفالهن من أجل إرسالهم للجنة

الأربعاء 08/يونيو/2022 - 02:02 م
هير نيوز

تتعدد القصص المخيفة للأمهات اللاتي يقدمن على تدمير أعز ما يملكن ويقتلن أطفالهن، وتتعدد معها قصص والأسرار خلف جريمة القتل ولكن السر الأكثر غرابة هو "الجنة"؛ حيث يعتقد الكثير من الجناة أن قتل أطفالهم هو طريقة لضمان الجنة لهم وتخليصهم من الشرور و"الجحيم" على الأرض، رغم تعدد الديانات والمذاهب، والتي تقترن بدوافع أخرى، مثل فشل هؤلاء النسوة في حياتهن، سواء الشخصية أو مع أطفالهن.


أندريا ييتس




تبدأ أولى الجرائم التي كان الدافع من خلفها إرسال الأطفال إلى "الجنة" على يد ممرضة أمريكية تسمى أندريا ييتس، قامت في يونيو 2001، بإغراق أطفالها الخمسة بشكل منهجي في حوض الاستحمام.
كانت ييتس طالبة متفوقة في مدرستها الثانوية، ولكنها عانت من مرض عقلي لسنوات واكتئاب مع نوبات من الذهان ومحاولات انتحار، ودخلت المستشفى.
اتسمت ييتس بتدينها، وظهر ذلك على أسماء أطفالها؛ حيث سمي كل منهم على اسم شخصية توراتية: نوح ، المولود في عام 1994، تلاه يوحنا وبولس ولوقا وماري، التي ولدت في عام 2000.
تأثرت بالفعل بشكل خطير بالتعاليم الدينية لمايكل ورونيكي، والتي تتحدث على أن النساء مشتقات من الخطيئة وأن الأمهات المرتبطات بالجحيم سيرين أطفالهن يحترقون في الجحيم. وتوصلت إلى الاعتقاد بأن الطريقة الوحيدة لإنقاذ أطفالها ومنع الشيطان من العودة إلى الأرض هي قتلهم  وإعدامهم
 بعدما غادر زوجها راسل ييتس، إلى العمل قامت أندريا ياتيس، بأخذ أطفالها الواحد تلو الآخر إلى حوض الاستحمام، الذي ملأته بتسع بوصات من الماء البارد.

أدينت ييتس، بجريمة القتل العمد في مارس 2002، رافضة حجة الدفاع بأنها كانت مجنونة وقت القتل. ولكن في عام 2006، تمت إعادة محاكمة ييتس، ووجد أنها غير مذنبة؛ بسبب الجنون وتم نقلها إلى مستشفى للأمراض العقلية الحكومية.
 

ميشيل كيهو 




كانت ميشيل كيهو قصة أخرى من الاضطراب الممزوج بدوافع دينية؛ حيث كانت طفلة معنفة من زوج أمها الذي يُزعم أنه أساء إليها، وقامت أمها لإرسالها بعيدًا للعيش مع أقاربها عندما اشتكت من تعنيفها مما نتج عنه جروح عاطفية شديدة.

 كانت لا تريد لأطفالها أن يخوضوا تجربة مماثلة، كما أن دينها الكاثوليكي ولد شعورًا أنها يمكنها أن تساهم في ذهاب أبنائها إلى الجنة؛ لأنهم كانوا لا يزالون أصغر من أن يبلغوا سن المسؤولية عن أفعالهم، وأنها تنقذهم من الجحيم والجحيم على الأرض.

اكتشفت الجريمة بعد اختفاء كيهو وأبنائها، والإبلاغ عن ذلك من قبل زوجها ، يوجين كيهو، بعد أن ورد أن الأولاد وأمهم غادروا لزيارة الأقارب في سومنر، أيوا، في 26 أكتوبر 2008. في صباح اليوم التالي، دخلت كيهو إلى منزل السكان في ليتلتون، آيوا، وأخبرتهم أن أبناءها في خطر، ووفقًا للتحقيقات، زعمت كيهو زورًا أن أطفالها قد اختطفوا.

 

اقرأ أيضًا..

«هددها بالذبح».. مفاجآت صادمة في جريمة الاعتداء على طفلة المنوفية



تم العثور على  سيث ميتة خارج سيارة العائلة. وكشفت نتائج التشريح أن الصبي مات متأثرا بجروح خطيرة في رقبته، تم العثور على شقيقه الأكبر، شون،  داخل السيارة وعانى من جروح مماثلة.

 

وأثناء المحاكمة في أكتوبر 2009، دافعت كيهو بأنها غير مذنبة، وجادل محاموها بأنها تعاني من مرض عقلي شديد؛ حيث استمعت هيئة محلفين في ولاية آيوا إلى شريط لابنها الناجي يخبر الشرطة كيف قامت والدته بتغطية عينيه وأنفه وفمه بشريط لاصق، وقطع حلقه، ثم فعل الشيء نفسه مع أخيه الأصغر. في 5 نوفمبر 2009، أدينت بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، والشروع في القتل وتعريض الأطفال للخطر؛ مما تسبب في إصابة خطيرة.


سيدة الدقهلية





"أنا وديت ولادك الجنة يا محمد" بتلك الكلمات أعترفت حنان وهي أم لثلاثة أطفال من محافظة الدقهلية، كانت تعيش في المملكة العربية السعودية، قامت بذبح أولادها الثلاثة، ثم حاولت الانتحار بإلقاء نفسها أمام جرار.
تتحدث التقارير أن الطفلين كانا مصابين بمرض التوحد، وجاءت الجريمة بعد شهور قليلة من ولادتها طفلتها الثالثة؛ حيث قامت باستخدام سكين ونحرت أطفالها.
وتتحدث في رسالتها عن طلبها المغفرة من زوجها، بعد شعورها بالفشل في مساعدة الأطفال وخاصة تعليم الطفل الأكبر البالغ من العمر 10 سنوات، وذلك بعد فشله في التواصل مع الآخرين، فقررت أن ترسلهم لخالقهم عن طريق قتلهم


اقرأ أيضًا..

ads