ما بين غريق وذبيح..أمهات يقتلن أطفالهن من أجل إرسالهم للجنة
تتعدد القصص المخيفة للأمهات اللاتي
يقدمن على تدمير أعز ما يملكن ويقتلن أطفالهن، وتتعدد معها قصص والأسرار خلف جريمة
القتل ولكن السر الأكثر غرابة هو "الجنة"؛ حيث يعتقد الكثير من الجناة أن
قتل أطفالهم هو طريقة لضمان الجنة لهم وتخليصهم من الشرور و"الجحيم" على
الأرض، رغم تعدد الديانات والمذاهب، والتي
تقترن بدوافع أخرى، مثل فشل هؤلاء النسوة في حياتهن، سواء الشخصية أو مع أطفالهن.
أندريا ييتس
ميشيل كيهو
كانت ميشيل كيهو قصة أخرى من الاضطراب الممزوج بدوافع
دينية؛ حيث كانت طفلة معنفة من زوج أمها الذي يُزعم أنه أساء إليها، وقامت أمها
لإرسالها بعيدًا للعيش مع أقاربها عندما اشتكت من تعنيفها مما نتج عنه جروح عاطفية شديدة.
كانت لا تريد لأطفالها أن يخوضوا تجربة مماثلة، كما أن دينها
الكاثوليكي ولد شعورًا أنها يمكنها أن تساهم في ذهاب أبنائها إلى الجنة؛ لأنهم كانوا لا
يزالون أصغر من أن يبلغوا سن المسؤولية عن أفعالهم، وأنها تنقذهم من الجحيم
والجحيم على الأرض.
اكتشفت الجريمة بعد اختفاء كيهو وأبنائها، والإبلاغ عن ذلك من قبل
زوجها ، يوجين كيهو، بعد أن ورد أن الأولاد وأمهم غادروا لزيارة الأقارب في سومنر، أيوا، في 26 أكتوبر 2008. في صباح اليوم التالي، دخلت كيهو إلى منزل السكان في
ليتلتون، آيوا، وأخبرتهم أن أبناءها في خطر، ووفقًا للتحقيقات، زعمت كيهو زورًا
أن أطفالها قد اختطفوا.
اقرأ أيضًا..
«هددها بالذبح».. مفاجآت صادمة في جريمة الاعتداء على طفلة المنوفية
تم العثور على سيث ميتة خارج سيارة العائلة. وكشفت نتائج
التشريح أن الصبي مات متأثرا بجروح خطيرة في رقبته، تم العثور على شقيقه
الأكبر، شون، داخل السيارة وعانى من جروح مماثلة.
وأثناء المحاكمة في أكتوبر 2009، دافعت كيهو بأنها غير
مذنبة، وجادل محاموها بأنها تعاني من مرض عقلي شديد؛ حيث استمعت هيئة محلفين في
ولاية آيوا إلى شريط لابنها الناجي يخبر الشرطة كيف قامت والدته بتغطية عينيه
وأنفه وفمه بشريط لاصق، وقطع حلقه، ثم فعل الشيء نفسه مع أخيه الأصغر. في 5
نوفمبر 2009، أدينت بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، والشروع في القتل
وتعريض الأطفال للخطر؛ مما تسبب في إصابة خطيرة.