"تتلذذ في الشعور بالألم" في عيد ميلادها.. لماذا تحب أنجلينا جولي اللعب مع الثعابين؟
في مثل هذا اليوم،
الموافق 4 من يونيو لعام 1975، ولدت فتاة جميلة لم تتوقع أن تصبح أشهر نجمة في
هوليوود، وأن تحصل على جائزة الأوسكار في الخامسة والعشرين من عمرها.
بل ولم تتوقع أنجلينا
جولي، أن تصبح طوق النجاة والسبب في إنقاذ 72% من نساء العالم من خطر سرطان
الثدي..
وفي ذكرى ميلادها الـ
47، سنستعرض أهم المعلومات عن نجمو هوليوود الأولى في هير نيوز
حرب أنجلينا مع السرطان والخيانة
بعد وفاة والدتها متأثرة
بسرطان المبيض، اكتشفت أنجلينا جولي، بأنها تمتلك طفرة جينية تعرضها لخطر الإصابة
بالسرطان، وقامت باستئصال ثدييها ومبيضيها.
ووجد الباحثون، أن
اكتشاف الإصابة بطفرة في بروتين إصلاح الحمض النووي (بيزآرزسي.إيه1(، وهو ما يُعرف باسم
"جين جولي" أنقذ مايقرب
من 72 في المائة من نساء العالم من خطر الإصابة بالسرطان والوفاة على إثره.
إقرأ أيضًا
أنجلينا جولي تهاجم الدول العربية وتتهم شعوبها بالجهل.. السبب صادم جدا
وإلى جانب حربها مع
السرطان، خاضت جولي، معركة الخيانة مع زوجها النجم "براد بيت" الذي قام
بخيانتها أكثر من مرة، حتى فوجيء العالم بطلبها للطلاق عام 2016.
معلومات غريبة عن جولي
قد لا يعرف البعض بأن
جولي، دخلت إلى عالم هوليوود من باب عروض الأزياء وهي في الرابعة عشر من عمرها،
وأنها حصلت على أكبر جائزة فنية في العالم (الأوسكار) وهي في الـ25 من عمرها.
ولدت جولي، باسم
"فويت" وهي إبنة النجم الأمريكي "جون فويت"، وتمتلك عدة أصول
كالسلوفاكية والألمانية والفرنسية. ووالدتها هي عارضة الأزياء والممثلة السابقة
"مارشلين برتراند".
في صغرها، كانت جولي، تمتلك هواية واحدة وهي اللعب مع الثعابين، وكانت تُطلق
على ثعبانها المفضل اسم "هاري"، وسحليتها المفضلة كانت تُدعى
"فلاديمير".
جولي كانت فتاة بشعة
لن يصدق البعض، أن أيقونة الجمال العالمية جولي، كانت فتاة بشعة المظهر،
تضع مقوم للأسنان ونظارات طبية ضخمة، وتتعرض للتنمر وتشعر بالوحدة.
بل كانت جولي، فتاة غريبة الأطوار، تشترك كعضوة في "عصابة الفتايات للتقبيل"،
وتتلذذ في الشعور بالألم وجرح نفسها بالسكين، وهو ما يشعرها بأنها على قيد الحياة،
على حد قولها.
وفي
سن المراهقة، كانت "جولي" تحلم بالعمل كمتعهدة لدفن الموتى، ترتدي
الملابس الجلدية السوداء، وتصبغ شعرها باللون الأرجواني.