بعد انفصاله عن زوجته شعر أن الحياة لا طعم لها فانتحر شنقًا
كان يطلب منها العودة إلى حياته، فخروجها منها جعلت منه إنسانا وحيدا، غير قادر على التعايش، افتقد لامرأة كانت تملأ حياته، لكنها اختارت الطريق عقب الانفصال عنه وقررت عدم العودة مرة أخرى، أصيب الزوج بحالة اكتئاب حادة عندما علم أنها ترفض العودة مرة أخرى له، وأنها تفضل العيش بمفردها على العيش معه، هنا قرر الزوج عدم استمراره فى الحياة فالحياة بدونها ليس لها طعم، ودخل حجرته، وأعد مشنقة فى سقف الحجرة ثم هيأ وضعية الانتحار وفارق الحياة فى مشهد مأساوي.
عقب انفصال زوجته عنه، وعثر
عليه مشنوقا داخل غرفته، على الفور أبلغ
مأمور مركز شرطة المنصورة،
من إدارة شرطة النجدة، بالعثور على جثة شاب مشنوقا داخل شقته في قرية ميت خميس بدائرة
المركز، بعدما أقدم على التخلص من حياته، عن طريق إعداد مشنقة لنفسه في الشقة، التي
يقيم فيها بمفرده، وقادت الصدفة لاكتشاف وفاته، بعد أن شاهده أحد الجيران متدليا من
السقف.
على الفور انتقل
ضباط مباحث مركز المنصورة، إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبينت وفاة شاب يدعى «م. س.»،
35 سنة، وبمناظرة الجثة، تبين أنه يرتدى ملابسه كاملة، ومتدلى من حبل مثبت في سقف غرفته،
وملفوف حول رقبته، وبالقرب منه كرسي ملقى على الأرض.
وكشفت
التحريات عن أن المتوفى يقيم بمفرده داخل شقة منذ حوالي عامين، وكان يعاني من أزمة
نفسية حادة، بعد انفصال زوجته عنه، ورفضها العودة إليه مرة أخرى، ما جعله يدخل في حالة
اكتئاب حاد، انتهت إلى اتخاذه قرارا بالتخلص من حياته.
وفى نفس
السياق، أكد الشهود، أن المتوفى كان منعزلا عن المحيطين به، وكان يقيم بمفرده، عقب
انفصال زوجته عنه، وأنهم فوجئوا بالعثور عليه مشنوقا داخل شقته، ونقلت سيارة إسعاف
الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولي، تحت تصرف النيابة العامة، وقررت انتداب طبيب شرعي،
وتشريح الجثة، وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، وتسليم الجثة بعد ذلك لذويه لدفنه.
اقرأ أيضًا..