«نجاة فالو بلقاسم» تعرفي على قصة أول امرأة عربية تصل لمنصب وزيرة فرنسية
الأحد 05/يونيو/2022 - 02:44 م
ساندي جرجس
لم ترى المرأة نفسها عاجزة أبدا عن الوصول لاحلامها وتحقيق النجاح والتميز في أي مجال، فهي مثابرة بطبعها وقوية وقادرة على الوصول لكل ما يراه الناس حكرا على الرجال فقط، ويثبت ذلك قصص النجاح للنساء التي تركت بصمتها في التاريخ وظل أسمها يُذكر بفخر حتى اليوم.
ومن أبرز أسماء النساء التي لمعت في التاريخ وتركت بصمتها هي «نجاة فالو بلقاسم»، حيث أنها أول امرأة عربية تصل لمنصب وزير التعليم الفرنسي، في عام 2014.
نشأتها
ولدت نجاة في مدينة "الناضور" بالمغرب في عام سنة 1977، ثم هاجرت مع عائلتها إلى فرنسا في عام 1982، وفي عام 1995 حصلت على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع الاقتصادي.
بدأت نجاة بلقاسم حياتها السياسية في عام 2002 ، حيث انضمت إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي، وبدأت تتدرج في العمل السياسي حتى شغلت منصب وزيرة حقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية في عام 2012.
قصة نجاح أول امرأة في منصب وزير التعليم بفرنسا
ثم أصبحت بلقاسم في عام 2014 أول امرأة في تاريخ الجمهورية الفرنسية تشغل منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي.
بدأت نجاة دراستها في المدارس الفرنسية ثم التحقت في عام 2000 بمعهد العلوم السياسية في باريس، وبعد انتهاء دراستها، تزوجت ببوريس فالو عام 2005 الذي عمل كأمين عام في منطقة "سون إيلوار" ومدير ديوان مكتب الوزير السابق أرنو مونتبور.
وبدأت نجاة حياتها المهنية كمستشارة قانونية في مكتب محاماة بمجلس الدولة وفي محكمة النقض لمدة ثلاثة سنوات.
وكانت تعمل على تعزيز الديمقراطية في الأحياء الشعبية لمدينة ليون الفرنسية، وأيضا تدعو لمقاومة التمييز العنصري والدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عملها على توفير فرص عمل ومساكن للشباب الذين يعيشون في أحياء شعبية ويعانون من البطالة.
عملت على دعم فرانسوا هولاند، في الانتخابات وعند فوز هولاند في الانتخابات الرئاسية في 2012، قام بتعيينها وزيرة لحقوق المرأة والمتحدثة الرسمية باسم الحكومة، لتكون بذلك أصغر وزيرة سنا في حكومة جان مارك إيرولت.
نجحت نجاة بلقاسم في إنشاء "المجلس الأعلى للمساواة بين الرجال والنساء"، وهي مؤسسة تدافع عن مبدأ المساواة بين الجنسيين في جميع المجالات.