أخبار وتقارير

"الكهف" مشروع نسائي لتفريغ الطاقات وتعلم الأنشطة في قلب الإمارات

الجمعة 03/يونيو/2022 - 02:03 ص

سماح عثمان

بعيدًا عن ضغوطات الحياة وازدحام اليوم بالمشقات، صنعت فتاتان بشراكة والدتهما مساحة للتنفيس وممارسة الهوايات في مكان هادئ يجمع مختلف المواهب من رسامين ومحبين للمشغولات اليدوية وغيرهم من أصحاب المواهب..

مشروع الكهف في قلب الإمارات

في قلب دولة الإمارات.. كانت رانيا وشقيقتها زينة ووالدتهم قد صنعن حكايتهن عن طريق مشروع يشمل كل الفنون.

رانيا وزينة ومشروع نسائي خالص

تقول زينة: أنشأنا مشروعًا للاستدامة بمعنى أن نصنع روحًا في كل شيء قديم مهمل ونجعل منه شيئًا جديدًا للاستخدام في الديكور أو الملابس وغيره من الاستخدامات وهو ما يسمى "إعادة التدوير".

اقرأ أيضًا..

«القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل للقضاة حول قضايا العنف ضد النساء

مشروع الكهف أو kave، يجمع بين الثقافة والمطبخ والفنون بأنواعها وأماكن للعمل والاسترخاء، كما يقدم المشروع ورش عمل لتعليم المشغولات اليدوية والطبخ.

وأضافت زينة: مشروع الكهف يشبه الكهف الحقيقي من استرخاء وهدوء وتأمل، فهو مساحة مفتوحة لكل الأشخاص الذين يحبون الفن والإبداع وتعلم كل ما هو جديد.

ولكن هناك تحدِّيًا أفصحت عنه رانيا، وهو أن معظم المبدعين ورواد المكان يغادرون دبي بسبب غلاء المعيشة.

الكهف يواجه تحدي غلاء المعيشة

تقول الأم: إن الفكرة نابعة من هواية شخصية إذ كنت أقوم بتدوير وإعادة استخدام كل شيء من زجاجة فارغة وتجميلها واستخدامها مرة أخرى، من زجاجة عطر وخلق منها شيء جديد وكانت بناتي في سن الطفولة أحببن ما أفعله فقررتا أن يتحول لمشروع.

وها هما الآن يصنعان مما تعلمتاه في الصغر كهفاً تؤمنان من خلاله معيشتهما وتحققان أنفسهما وترسمان فيه أحلاماً كبيرة، أما عن الأحلام، فتقول زينة ورانيا: إن "الخطوة القادمة هي نقل المشروع الذي بدأناه هنا كعرب في بلد عربي إلى أماكن أخرى في العالم تهتم بالثقافة والفن والاستدامة".