"مصر تحتل المركز الثالث عربيًّا" استشاري نفسي يوضح أسباب جرائم قتل الأزواج
أشارت إحصائيات صادرة عن الأمم المتحدة إلى
ارتفاع نسبة قتل الأزواج على أيدي زوجاتهم خلال الفترة الأخيرة، كشفت الإحصائيات عن أن مصر تحتل المركز
الثالث عربيًّا في جرائم قتل الأزواج..
وليد هندي استشاري الصحة النفسية
من جانبه قال د.وليد هندي استشاري الصحة النفسية، لـ"هير نيوز" أن
المجتمع المصري تغيرت أنماطه وسلوكياته وتغير بناؤه الأسري وتفاعلات الناس داخل وخارج
الأسرة، وبالتالي اختلفت جرائم القتل واختلفت دوافعها من النمط التقليدي "الفقر، الميراث، جرائم الشرف، المخدرات، السرقة، القتل بهدف تجارة الأعضاء البشرية، خلافات
الجيرة، تراكم الديون" فكل ذلك كان من دوافع القتل، والآن نتيجة تغير المجتمع
المصري واليقظة الذهنية لرجال الشرطة والتكنولوجيا المستحدثة في المراقبات وفرق البحث،
كل ذلك جعل هناك تراجعًا في جرائم القتل، وبدا لنا وجه قبيح من جرائم العنف الأسري على
الساحة، ومع تواجد السوشيال ميديا أدت لانتشارها، كما تكثر الجرائم خلال فترة الصيف
نتيجة درجة الحرارة العالية والتي ما يصاحبها زيادة العصبية والعنف؛ ولذلك تهدأ خلال
الشتاء.
جرائم العلاقات الأسرية
وأوضح "هندي " أن الأمم المتحدة أشارت إلى أن كل 10 رجال يتم قتل 8 منهم على أيدي النساء المقربات، وغالبًا ما تكون الزوجة أو الصديقة أو ابنته، والباقي نتيجة حوادث قتل، متابعًا أن هناك أسبابًا مباشرة وواضحة أهمها تمرد بعض السيدات على حياتها وبالتالي يكون لديها رغبة في القضاء على حياتها مع زوجها نتيجة ضغوط نفسية عليها، أو أنها مسلوبة الذات والزوج يستغلها سواء جسديًّا أو نفسيًّا أو ماديًّا ووظيفيًّا، أو معاملته السيئة لها طوال الوقت؛ لذا تحاول التخلص من هذه الحياة من خلال قتل زوجها.
اقرأ أيضًا..
الأمهات المصريات يتعاطفن مع وزيرة الهجرة نبيلة مكرم بعد اتهام ابنها بالقتل| صور
سفر الزوج
الغيرة القاتلة
أشكال القتل
كشف "هندي" عن وجود أشكال للقتل؛ حيث إن معظم السيدات تلجأ لدس السم وهو الأعلى في جرائم قتل الأزواج، وهناك الخنق، والحرق، والطعنات من الظهر، والقتل بمساعدة العشيق وهذا من أهم أشكاله.
أغرب حوادث قتل الأزواج
قال "هندي": إن هناك حوادث قتل أزواج اشتهرت ففي
عام 2020 شهدت دولة عربية جريمة بشعة؛ حيث قامت الزوجة بوضع 20 قرص فياجرا للزوج، فمات
ثم قامت بتقطيعه ثم سلقته وعزمت الناس عليه لأكله، وتم أكل الجثة بالكامل دون أن يعلموا أنهم يأكلوا لحم الزوج.
وأكد هندي أن كل هذه الظروف تفجر عوامل العنف
لدى المرأة، خاصة إن كانت شخصية سادية أو تتعاطى مخدرات أو مشغولة على النت فتلتقط
سلوك الأنسنة أو تفتقد الوازع الديني أو تكون شخصية لديها تشوه نفسي.