مرت أشهر قليلة على زواجهما، ولكن "فاطمة" فاض بها الكيل وملت من تصرفات زوجها وقررت طلب الطلاق منه خلعًا، وفي محكمة الأسرة بالدقهلية، وقفت الزوجة ودموعها تسبق كلماتها أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات قائلة: "فاض الكيل وطفح، لم أعد أتحمله رغم قصر المدة التي عاشرته فيها، إلا أنه كان مثل الأسد أو الذئب، قويًّا وعنيدًا، ولا أستطيع تحمل أسلوبه، ولا يريد فعل شيء، يأتي من عمله يأمر ويتأمر، ويضرب و"يشخط" ويسب، والمطلوب مني أنني أقول له حاضر، ورغم ذلك تحملت، وعشت حتى لا يقول الناس علي أنني مدللة، ولكن لم أقدر على التحمل فحينما يقوم الزوج بالتنمر علي ويقول لي "ياطويلة ياهبلة" فى المجيء والذهاب فلم أعد أقدر، وخاصة انه يقول لي أمام أهله وأصدقائه، وطلبت منه أكثر من مرة احترامي حتى أحترمه لكنه كان يدعي التهريج ولكني رفضت ذلك وكان يستمر في تصرفاته البذيئة".

زواج صالونات

وتواصل: "تزوجته زواج صالونات، واستمرت الخطبة 8 شهور، ولم أتخيل أن زوجي بتلك الأخلاق بعد أن تخلي عني، وقام بمعايرتي بطولي وسبي، على الرغم أنه عندما جاء من سفره شاهدني وارتضى بشكلي وقوامي".

وأضافت "فاطمة": "نشبت بيننا مشاجرة، تعدى علي بالضرب المبرح ما أسفر عن إصابتي بإصابات خطيرة وكسور ونزيف كاد أن يتسبب بموتي، كل ذلك لأني رفضت تنمره عليا".

تخلى عني بسبب مرضي

وأكملت فاطمة شرح دعواها أمام محكمة الأسرة: "لم يكتف بذلك بل قام بمحاولة أن يسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لأتعرض لصدمة بعد 3 شهور من زواجنا بسبب تخليه عني بسبب مرضي لأكتشفت حقيقته البشعة، وإصراره على تعنيفي وإجباري على الاستدانه من أهلي لسداد مصروفات العلاج، وتخطيطه للزواج من أخرى وعندما طالبته بالطلاق رفض وهددني بتركي معلقة وإلزامي للعودة له ببيت الطاعة".

وأضافت فاطمة،  قمت بتقديم مستندات وتقارير طبية تفيد ضربه المستمر لي، وطالبت بالطلاق خلعًا بعد أن يئست من صلاح حاله وكفه عن إيذائي، بعد رفضه الطلاق بشكل ودي ومساومتي على دفع مبالغ مالية".