أستاذ علم اجتماع: على المرأة مقاومة الضغوط دون الانسياق وراء السوشيال ميديا والأصدقاء
في الفترة الأخيرة زادت جرائم القتل، والتي تتورط فيها النساء في كثير من الحوادث، وهو ما لم نكن نسمع عنه في الماضي، فكيف لهذا الكائن الرقيق مصدر الحنان أن يتحول إلى وحش قاتل، وما الذي يدفع المرأة إلى التخلي عن أنوثتها وطبيعتها الرقيقة، لارتكاب جرائم القتل والعنف البشعة؟
تجيب عن هذه الأسئلة، الدكتورة عزة فتحي، أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والتي قالت إن المرأة أكثر كائن يصاب بالاكتئاب قبل وبعد الدورة الشهرية، وكذلك اكتئاب ما بعد الولادة، وإذا ارتكبت المرأة جريمة في أمريكا في تلك الفترة، يخفف عنها الحكم.
ضغوط كبيرة
وأوضحت أن المرأة تُعاني من الكثير من الضغوط الكبيرة، سواء في الشارع أو البيت أو العمل، وعندما ترتكب المرأة جريمة كالقتل، فهي الخاسر الأول، ولذلك لابد من الاعتراف
بالمرض النفسي والعقلي وحاجتنا للصحة النفسية.
وأضافت أستاذ علم الاجتماع أن المرأة دائما تتعرض لضغوط سواء كانت آنسة أو
متزوجة أو مطلقة أو أرملة، ولابد من تعلم مهارة مقاومة الضغوط دون ان ننساق وراء
السوشيال ميديا والأصدقاء والمجتمع الذين يحركون الضغوط النفسي للناحية السلبية .
جريمة الدقهلية
مضيفة أنه فى حالة جريمة الدقهلية والتى ذبحت الأم أطفالها الثلاثة، فيجب
مراعاة الظروف النفسية للأم التى قامت بذلك بل حاولت أيضا قتل نفسها.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع إلى أن هذه السيدة كانت تعاني من اكتئاب ما بعد
الولادة بجانب الضغوط، وكان يجب أن يكون الزوج موجود معها لاحتوائها فالزوج هو
القادر على احتواء المرأة أكثر من الأهل.
إعلاء قيمة المرأة
وطالبت الدكتورة عزة فتحي بضرورة إعلاء قيمة المرأة، لا تشويهها، فهي إنسان جدير بالمعاملة الحسنة، والتغيير يبدأ من المناهج التعليمية حتى يعلم الولد قيمة الام والأخت والزوجة.
وشددت أستاذ علم الاجتماع على ضرورة تغيير صورة المرأة فى الدراما المصرية
والتي تصورها بالسارقة والداعرة والراقصة، فالمرأة المصرية جديرة
بالاحترام والتقدير.
اقرأ أيضًا..