«قالب ثلج» ختان الإناث يقتل رغبة المرأة ويدمر زواجها

يؤثر الختان بصورة كبيرة على العلاقة الحميمية وذلك طبقًا لدرجته كلما كان البتر لتلك الأعضاء التناسلية أكبر كلما كان له نتيجته السلبية فيما بعد في العلاقة بين الزوجين.

للختان درجات فهناك ختان يتم فيه بتر جزء من البظر، وهناك نوع آخر يتم فيه بتر كامل البظر مع الشفرتين الصغيرتين، وأصعبهما ذلك الذي يتم فيه بتر كل ما يظهر من الفرج وخياطة جزء من المهبل وترك فتحة صغيرة لنزول دم الحيض والبول وهذا الختان يسمى بالختان الفرعوني.

إن لطرق الختان السابقة الذكر مضاعفات تظهر بعد فترة من إجرائه حيث تشعر المرأة بآلام أثناء الجماع خاصة عند الإيلاج وذلك بسبب عدم قيام المهبل بإفراز تلك الإفرازات الطبيعية أثناء الجماع والتي بدورها تُسهل عملية الإيلاج حيث يرجع ذلك إلى ما حدث من تشوه في أعضائها الجنسية، كما أنها تجد صعوبة في الولادة، بالإضافة إلى آلام أثناء عملية التبول.

كثيرًا ما يتسبب الختان في جعل المرأة فاقدة للرغبة الجنسية، وغير قادرة على الوصول إلى حالة الرضا من العلاقة الحميمية؛ نظرًا لعدم شعورها بالإثارة وذلك بسبب أن الجزء المستأصل من البظر يحتوي على نهايات عصبية تعمل على نقل الإشارات إلى المخ والعضو الأنثوى ومن ثم الشعور بالرغبة والوصول إلى حالة الإثارة ومن ثم الرضا وهذا ما يجعل الزوج أن يراها مثل لوح الثلج حيث لا يرى منها أي استجابة أثناء الجماع.

لعل كثير منا لا يعرف ما هي نشوة الأورجازم بالرغم من أنهم قد يكونوا مارسوها بالفعل، هذه النشوة مزيفة حيث تتظاهر بها تلك المرأة المختتنة أثناء الجماع كي لا توصم من قبل زوجها بالبرود والفشل، ومع الأسف لذلك الأمر تأثيره السلبي فيما بعد فالتظاهر بحالة الرضا وهي في الأساس لم تصل إليها يجعلها تشعر بالضيق لكونها تريد أن تصل إليها ولكن لا تعرف لذا فبدلًا من هذا التظاهر عليها بالذهاب هي وزوجها لمتخصص يساعدهم في كيفية الوصول لذلك الأمر خاصة وأن المرأة المختتنة تحتاج إلى وقت طويل كي تصل إلى حالة النشوة ومن ثم الرضا وهذا قد لا يهتم به كثير من الرجال.